النجم الخلجاوي القضية واللاعب الهداف حسن الراهب المنتقل إلى صفوف فريق النادي الاهلي قلعة الكؤوس والذي شغل الرأي العام الرياضي طيلة فترة الصيف الماضية حيث ظل مادة خصبة للصحافة الرياضية بعد أن بات متنازعاً عليه بين ثلاثة أندية هي الاتفاق والوحدة والاهلي رغم ان الأهلي قد ظهر على السطح في الرمق الاخير إلا أنه استطاع ان يفوز بصفقته ويقيده في كشوفاته كلاعب محترف لأربع سنوات قادمات النجم حسن الراهب تحدث لملاعب الندوة حديث القلب وكشف النقاب عن العديد من المواقف والأسرار التي يزيح النقاب عنها للوهلة الاولى وعبر عن سعادته باللعب في صفوف القلعة وقال ان تلك كانت امنية تحققت بفضل جهود رموز الاهلي الكبار بقيادة الربان الماهر الأمير الأنسان خالد بن عبد الله وأمن الكابتن حسن الراهب في حديثه على انه سيقدم كل جهوده لارضاء اهله الاهلاوية وشدد على انه سيبذل كل جهوده لكي يكون عند حسن ظن الأهلاوية الذين وثقوا فيه وفي قدراته الفنية والبدنية وتجيرها لمصلحة حديثنا مع النجم حسن الراهب شمل دون شك المفاوضات الوحداوية ومفاوضات الاتفاقيين ورؤيته لفريق الخليج من بعد رحيل اللاعب حسن الراهب وعن حظوظه في الوصول إلى التشكيل الأساسي لفريق الأهلي المرصع بالنجوم فتتابعوا معنا حوار الموسم مع نجم التسجيلات الصيفية الأول حسن الراهب .. قلت للراهب لماذا أخترت الأهلي ؟ قال لي وهو تبدو على ملامحه مسحة من الامل والتفاؤل بالمستقبل المشرق مع فريق القلعة أنه قد اختار الاهلي لعدة أسباب لعل أهمها بل وأكثرها أهمية يتمثل في ان المفاوضات الاهلاوية قد أخذت صبغة الرسمية وكانت الامور تبدو جادة عند مسئوليه للاستفادة من جهود اللاعب حسن الراهب فكان أن خاطبوا الإدارة الخلجاوية ووعدوا بالحضور لتخليص الصفقة وتكملة اجراءات الانتقال بصورة رسمية وهذا ماحدث بالفعل عندما حضر الاستاذ غرم الله العمري وعقد أجتماع التوقيع مع مجلس إدارة الخليج بحضور المهندس عبد الله السيهاتي في منزله العامر لاتمام الصفقة ويتم انتقالي لفريق الاهلي كما لاتنسى أن إدارة الاهلي كانت أول من فاوضتني في الموسم الماضي ولكن الظروف لم تسمح بأتمام الصفقة في ذلك الوقت ولحكمة يعلمها الله تأخرت حتى يومنا هذا ليتكرر السيناريو ولكن بصورة جادة وعملية هذه المرة من قبل الأهلاويين . ولكنك كنت الأقرب إلى الاتفاق ؟ ليس هنالك شك في ان الاتفاقيين قد سعوا إلى استقطابي لصفوفهم وهم قد بذلوا مساعي كبيرة في هذا الصدد ولكنني اعتبر بأن تحركاتهم لم تكن جادة وعملية بالصورة المطلوبة ولو كانوا كذلك لما استمرت المفاوضات لأكثر من اسبوعين دون ان تكون هنالك نتائج إيجابية واضحة للعيان ويبدو أن مصيري قد أرتبط بالاهلي لذلك لم تكتمل مفاوضات الاتفاق ولنا ومن هذا المنبر أتمنى للاتفاقيين كل توفيق في البطولة الآسيوية وهم يمثلون الوطن في تلك التظاهرة الآسيوية الكبرى وأقدم شكري وتقديري لهم جميعا وبخاصة الرئيس الأستاذ عبد العزيز الدوسري. وماذا عن الوحدة ؟ الأخوة في إدارة نادي الوحدة وجماهيرهم وكل منسوبيهم يحتلون مكانة كبيرة في نفسي فهم أناس يجبرونك على احترامهم وانا أقدر رغبتهم في الأستفادة من جهودي لتدعيم فريقهم في المسابقات المحلية والبطولة العربية التي سيشاركون فيها كممثلين للوطن الام ولكنني أقول لهم بأن الرياح قد أتت غربية وان نصيبي هو أن ألعب للقلعة وأنا أشكر كل الوحداويين على مشاعرهم النبيلة التي أبدوها نحوي حتى بعد ان علموا بأنني في طريقي إلى قلعة الكئوس بعد ان وقعت للاهلي بصورة رسمية مما يدل على انهم يؤمنون بمبدأ التنافس الشريف بين أندية الوطن وهذه صورة حضارية يتمثل بها أهلنا الوحداويون وحقيقة فأنني لن أنسى أتصالات الوحداويين التي وصلتني بعد التوقيع للاهلي من الرئيس الوحداوي المثالي الاستاذ جمال تونسي والذي قال لي بالحرف الواحد نحن والاهلي عينان في رأس وغير التونسي فقد هاتفني الكابتن حاتم خيمي مساعد مدرب الوحدة وهو رجل خلوق وهنأني بالتوقيع للاهلي وشدد على انه كان ينتظرني في الوحدة كما ان الأستاذ فيصل أسرة قد هاتفني من موقع اقامته خارج البلاد وقال لي مبروك وتستاهل كل خير وكل هذه المشاعر الوحداوية وغيرها جعلتني احترم أهل هذا الكيان كثيرا واحملهم في حدقات عيوني . وماذا ستقدم للاهلي ؟ بالطبع فإن طموحاتي لن تتوقف عند حد معين وأنا أرتدي البزة الأهلاوية الخضراء التي سوف أحلي بها صدري فهي وسام أعتز به وتاج على أكتافي يتطلب مني أن أكون وفيا للرجال الذين وضعوا ثقتهم في شخصي الضعيف لكي أضيف جديدا للقافلة الخضراء ويقيني بأنني لن أألو جهدا ولن أدخر حبة عرق وسابذل كل ماعندي في سبيل أن أبرهن للاهلاوية أنني صفقة رابحة وليست خاسرة والأمر يتطلب مني المزيد من البذل والعطاء والتضحيات الجسام وهو ديدني وانا اقتحم اسوار القلعة الخضراء التي أتمنى أن تكون بوابيتي إلى صفوف المنتخب السعودي الأخضر ومن ثم ان تكون بوابتي نحو العالمية التي يحلم بها كل لاعب سعودي في أي درجة من الدرجات . في هجوم الأهلي مالك معاذ والنيجيري قودوين فهل ستجد لك موضع لقدمك في التشكيلة الأساسية ؟ المهمة بالطبع ليست سهلة وانت تلعب لفريق في قامة الفريق الاهلاوي فريق البطولات المرصع بالنجوم ولكن الأمر كما أسلفت يعود إلى مدى العزيمة والإصرار التي يتمتع بها اللاعب القادم إلى صفوف القلعة ومدى الثقة التي يتمتع بها في نفسه وقدراته وكل هذه المزايا وبلا فخر متوفرة عندى وسوف أعمل على تسخيرها للظهور بالمظهر المشرف الذي يجعلني منافساً قوياً للكابتن الهداف الاخطر مالك معاذ والنجم النيجيري قودوين وبلاشك فإن وجود مهاجمين على مستوى عال من النبوغ والتفرد والكفاءة سيكون لمصلحة الفريق الأهلاوي في المقام الاول وسيساعدنا كلاعبين على العمل على تطوير مستوياتنا والارتفاع بمهاراتنا الفردية والجماعية من أجل الوصول إلى التشكيل الأساسي للفريق الأول . وجود الأمير خالد في الأهلي ماذا تقول عنه ؟ هو وبكل دقة الآب الروحي للأهلاوية وهو صاحب الكلمة المسموعة وهو الرجل الذي يدعم الاهلي في كل زمان ومكان وفي تقديري أن كل نجاحات الاهلاوية في كل الأنشطة وفريق القدم على وجه الخصوص تنطلق من قاعدة الأمير الانسان خالد بن عبد الله وأنا سعيد كل السعادة بأن جئت إلى الأهلي والامير خالد يقف على قمة الهرم الشرفي في النادي الكبير فتلك محمدة وذلك توفيق من عند الله لكل الاهلاوية وأستطيع أن أجزم بأن وجود هذا الرجل يبعث الاطمئنان في نفوس كل الأهلاوية وإن كانت لي أمنية فهي ان ألتقي سموه وأتشرف بالسلام عليه فتلك هي غاية الآمال عندي . ماذا تريد من لاعبي الاهلي ؟ هم زملائي الذين سأتشرف باللعب إلى جوارهم وانا أحمل عنهم انطباعاً رائعاً أستقيته من زملائي الذين لعبوا للاهلي من قبلي وهم حسين التركي وشقيقه علي التركي فقد أكدا لي بأن لاعبي الاهلي يعشقون الاهلي بجنون وهم يقدمون كل مساعدة ممكنة لأي لاعب أهلاوي جديد يحمل شعار الاهلي ويسعون دائما إلى أن يساهموا في نجاحه الذي هو من نجاحات الفريق الأهلاوي وقد بعثوا في نفسي الأطمئنان وشددوا على أنني سأجد المعاملة الطيبة والمناخ الملائم للإبداع من أجل تفجير الطاقات الكامنة في جعبتي لمصلحة الاهلي وأتمنى ومن كل قلبي ان يكون لاعبو الاهلي عونا لي في كل كبيرة وصغيرة حتى احقق النجاح المطلوب مع فريق القلعة . وماذا عن الجماهير الأهلاوية؟ الجماهير الأهلاوية هي السند والعضد وهي زادي في رحلتي الاحترافية في قلعة الكئوس وإن لم تقف الجماهير الاهلاوية مع حسن الراهب فهو لن يحقق أي نجاح وهذه حقيقة تدركها الجماهير الأهلاوية جيدا وانا اقول لجماهير الأهلي بأنني في حاجة ماسة لجهودكم ووقفتكم واطالبكم بالصبر على حسن الراهب وأن لاتطلبوا مني المستحيل من أول مشاركة أو من خلال المشاركات الأولى لي مع الأهلي ويجب أن تساندوني حتى أجتاز المراحل الأولى من حياتي في أسوار القلعة وبعدها ستروني في الثوب الذي ترضونه عني . ماهي المفاجأة التي قيل أنك قد وعدت الخلجاويين بها؟ هي ليست مفاجأة بل هي واجب حتمه عليا عشقي للكيان الخلجاوي حيث أوعزت لشقيقي عباي الراهب بالتوقيع لفريق الخليج وأن يأخذ مكاني في صفوفه ولايذهب للتوقيع لأي ناد أخر غير الخليج مهما كانت المغريات وقد وعدني خيرا وحدثت أهلي الخلجاويين بهذا الأمر والكرة الآن في ملعبهم والسيولة المادية بين يديهم وأتمنى ومن كل قلبي أن يستثمر الخلجاويون عربون صفقة أنتقالي في البحث عن لاعبين مفيدين لقدم الخليج حتى لاتطول غربته عن الدوري الممتاز بين أندية الدرجة الاولى . لمن تدين بالفضل في كل النجاحات التي حققتها حتى الآن؟ أناس كثيرون كانوا خلف نجاحاتي كلاعب حتى وصلت إلىعالم النجومية وباتت الفرق تبحث عن حسن الراهب لتضمه لصفوفها ومسيرتي طويلة مع الرجال الذين تركوا بصماتهم على شكل اللاعب حسن الراهب ولا أريد ان أعدد أسماء بعينها حتى لاأقع في الحرج وأنسى رجلاً كان له دور في مسيرتي وعموما انا اعتز بكل من وقف خلف الراهب حتى بلغ هذا الشأن الكبير في عالم المستديرة أو المجنونة وأدين بالفضل لهم جميعا فهم أساتذتي الذين علموني أبجديات الكرة وفنونها وسحرها الجذاب . أخيرا ماذا لدى الراهب؟ أخيرا كلي أمل وثقة وتفاؤل بهذا المشوار الذي سأنطلق فيه من أسوار القلعة نحو النجومية الحقيقية فقد بدأت مرحلة هامة في حياتي الكروية حيث أن اللعب للاهلي يمثل نقلة حضارية في حياتي ولابد لي من أن أعمل على الأستفادة منها بصورة فعلية وفاعلة والكرة في ملعبي فأما أن أكون أو لا أكون . وكلمة أخيرة بعد الأخيرة؟ أنتهز هذه السانحة لأقدم الشكر لكل رجالات الاعلام في المنطقة الشرقية من الذين ساهموا بجهد المقل في أبراز قدرات النجم المغمور حسن الراهب القادم من أسوار نادي الترجي بمدينة القطيف فلولاهم ولولا جهودهم بعد الله وتعبهم لما وصلت إلى ماوصلت إليه فالشكر لكم جميعا أخي يعقوب في الاعلام الرياضي الشرقاوي والذي يعتبر المرآة الصادقة التي قادت العديد من نجوم الشرقية إلى عالم النجومية واعترف بأن رجالات الاعلام مظلومون وهم في حاجة ماسة إلى العمل الاحترافي الذي يقنن مهنة المتاعب ويؤمن لهم مستقبلهم المشرق الوضاء فهم الذين يصنعون الحدث.