عندما أعلن الديوان الملكي خبر إجراء عملية جراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعالت الشهقات وارتفعت الدعوات لمن أحب الناس فأحبوه، ظهر أمامهم رجلا عربيا أصيلا صادقا، فأحبه ذلك الشعب الأصيل!! أن يحبك الآخرون ويدعوا لك ويتعاملوا معك بحب خالص هذه هي النعمة الحقيقية التي ألبسها الله تعالى لوالدنا أبي متعب، فلماذا كان الحب؟ هذا الشعور الذي يصعب عليك أحيانا أن تعطيه لمن يعيش معك، فيظهر الاحترام والتقدير معادلا لمركب الحياة التي تسير دفتاها تقديرا واحتراما. ما يكنه هذا الشعب تجاه ملكهم من حب وخوف على صحته، وتقدير لمكانته، ومهابة تحيط به، يؤكد حقيقة هذا الحب، فكيف يمكن قياس حالة مثل هذه ونحن نعلم أن قياس المشاعر حالة مستحيلة، ولكن من يحتك بالبسطاء، ويعمل بالقرب منهم، يذهب إلى الجمعيات الخيرية، يسمع ممن لامسوا جراح الملومين، ومسحوا دموع المحرومين يعلمون تماما تلك الدعوات الخالصة الصادرة عن فطرة نقية لم تتشوه بالنفاق، فكانت دعوات طاهرة مغلفة بالبياض طاهرة ترتفع بالدعاء لملك أحب شعبه فأحبوه. وترتفع وتيرة حالة الحب تلك لدى بناته من نساء هذا الوطن الأغلى، فمن مبايعة أربعين امرأة لخادم الحرمين الشريفين يوم توليه مقاليد الحكم إلى قراره التأريخي بعضوية المرأة لمجلس الشورى والمجالس البلدية، والمرأة السعودية تعيش أزهى عصورها تفاخر وتباهي بهذا الأب العظيم، الذي أعطى ثقته الكاملة في بناته لنرسم للعالم صورة جديدة لتلك المرأة المسلمة الملتزمة بدينها وحجابها الذي لم يعيقها عن أداء دورها التنموي في بناء مجتمع قرر أن يتنفس هواء نقيا مستخدما رئته الثانية التي بدأت تعمل بشكل رائع بعد أن أمدها خادم الحرمين الشريفين بالأكسجين اللازم!! هذا الجراح الماهر عرف كيف يقترب من موقع الورم وتعامل معه بحرفية ماهرة، وبعد نجاح تلك العمليات ندعو الله صادقين مبتهلين أن يحفظه لنا سالما ملكا متوجا في قلوبنا، فمن يباهينا بملك!!. للتواصل أرسل رسالة SMSإلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة