تشارك الفنانة ميار الغيطي في بطولة مسرحية (ورد الجناين) وهي من تأليف وأشعار والدها محمد الغيطي وإخراج هاني عبدالمعتمد، وهي تجربة تتناول ما تعرض له الشهداء، وتتناول اللحظات الأخيرة في حياتهم. وعن مشاركتها في مسلسل (الشوارع الخلفية) مع الفنان جمال سليمان وليلى علوي، قالت ميار، جسدت فيه دور (درية) بنت شقية وظريفة وتحب الضحك وعلاقتها بوالدها جيدة واجتماعية ولا تحب المشكلات، فيما صورت بالتوازي معه مسلسل (لحظة ميلاد) شخصية (ماهيتاب) وهي شخصية فتاة تقع في حب ابن عمتها. وتضيف ميار: عشت حالة من الإرهاق الشديد، وخلقت لدي حالة من المعاناة، بين الدورين، فكل منهما كانت له رؤية درامية مختلفة ف (لحظة ميلاد) ينصب في الطرح الاجتماعي وما يعتري المجتمع من هموم، فيما (الشوارع الخلفية) يرصد أوضاع المصريين في فترة الثلاثينيات، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو الإحساس بالوطنية فلا يختلف من زمن لآخر، كما أن هناك تشابها في المسلسل بين ثورة 25 يناير وبين ثورة يوليو 1952 وتطرق المسلسلين لإسقاطات على ثورة يناير، فعرف المشاهد أوجه التشابه وأوجه الاختلاف بين الثورتين. وحول جديدها تقول ميار، هناك فيلم (هي واحدة) للمخرج إسماعيل فاروق، ويشارك فيه أيضا راندا البحيري، ومحمد رمضان، تدور أحداثه حول صديقتين (أنا وراندا) تسافران معا إلى إحدى المناطق الساحلية للاستجمام، لكن خلال ذلك تتعرضان للتهديد بالقتل.