أحيلت قضية المواطنة التي تعرضت إلى التعنيف من قبل أفراد في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينةالمنورة إلى هيئة الرقابة والتحقيق للنظر في ملابساتها. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أصدر تعليماته بإحالة ملف القضية إلى هيئة الرقابة والتحقيق؛ للنظر في تداعيات القضية من كافة جوانبها، وإيقاف من يثبت التحقيق إدانتهم. يذكر أنه جرى إيقاف أفراد الهيئة المتسببين في القضية عن العمل حتى استكمال التحقيق، ومن ثم رفع نتائج التحقيق إلى أمير المنطقة. من جهتها، قالت المعنفة (ن، م) إنها عند دخولها لديوان إمارة المدينةالمنورة لتقديم شكواها ضد أعضاء الهيئة المتسببين في القضية كانت تعاني من الخوف والاضطراب النفسي ولم تذق طعم النوم، موضحة أن متابعة أمير المدينة بأبوته الحانية لقضيتها بددت أحزانها، وأن هذه اللفتة الإنسانية ليست مستغربة على ولاة الأمر في بلادنا الذين يترجمون بمواقفهم أن سياسة الباب المفتوح أقرب الطرق إلى لقائهم وبث الشكوى لهم بعد الله عز وجل. وأضافت أن ما يطمئنني أن قضيتي في أيد أمينة.