يطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، أعمال المنتدى والمعرض السعودي الدولي للبتروكيماويات 2011، في مركز معارض الظهران الدولي ويستمر ثلاثة أيام. ويرعى المنتدى الذي يحضره 300 خبير ومهتم وباحث وأكثر من 30 متحدثا عالميا من 20 دولة في العالم الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ويتحدث فيه صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك، عن أبرز التطورات التي شهدتها المملكة في مجال صناعة البتروكيماويات. كما يضم قائمة من أبرز الخبراء والمتحدثين في مجال البتروكيماويات منهم نائب رئيس أرامكو السعودية عبدالعزيز الجديمي، ورئيس برنامج الكتلة الوطنية للتنمية الصناعية عزام يوسف شلبي، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور علاء ناصف. وأعرب مدير عام شركة معارض الظهران الدولية عادل بن عبدالعزيز العومي عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على رعاية المنتدى، ما يؤكد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بصناعة البتروكيماويات ووضعها في قمة الألويات لدعم الاقتصاد الوطني. ولفت إلى أن الملتقى يضم أكثر من 100 باحث ومتخصص من المملكة والعالم في مجال البتروكيماويات لمناقشة التطورات التي يعيشها هذا القطاع بالإضافة إلى التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهه، كما يناقش أهم الخطط الاستثمارية وكيفية العمل عليها، مشددا على أهمية استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بدول مجلس الخليج والحرص على التكامل الاقتصادي والصناعي بين دوله، لتحقيق السوق الخليجية المشتركة. إلى ذلك، أكد مدير عام الجهة المنظمة ألن مارك أن المعرض الدولي للبتروكيماويات سيحظى بمشاركة 150 عارضا من الشركات الوطنية السعودية والعالمية، مشيرا إلى أن قائمة المعروضات تشتمل على أنظمة الهندسة الكيماوية، ومصادر الطاقة والاستشارات، ومعدات الأمن والسلامة، ومعدات التبادل الحراري، وأنظمة الصيانة والتشغيل وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات، ومكائن معالجة التجهيز.