بدأت لجنة الطعون الخاصة بالانتخابات البلدية في عسير مهام عملها في مقرها في لجنة المشاريع البلدية النظر في ستة طعون مكتملة الشروط. وأوضح رئيس اللجنة الدكتور عبدالرحمن الجرعي أن اللجنة لم تتلق سوى ستة طعون منظورة لدى اللجنة مكتملة الشروط، مبينا أن اللجنة تتابع بعض إجراءات الطعون عن طريق جهات حكومية مختلفة للتأكد من مصداقية وصحة مستندات الطعون لبعض المرشحين. وأكد الدكتور الجرعي التجاوب التام من قبل كافة الجهات الحكومية مع اللجنة وبشكل سريع، منوها إلى أن البعض تقدم بطعون مخالفة للشروط وعليه تم إفهامهم بقانونية ما تقدموا به الأمر الذي دفعهم لسحب الطعون. واعترف رئيس اللجنة ببعض الأخطاء والملاحظات التي رصدت، مثل أخطاء في نظام الإدخال من قبل مدخلي بيانات الناخبين والمرشحين في السابق وبعض الأخطاء في الأسماء وربما في الأرقام، ولكن يتم التدقيق فيها والتأكد منها وتجاوز تلك المرحلة. وهناك العديد من النقاط التي يجهلها المواطنون ولا بد من توضيحها لعدم فهم البعض للتصور الصحيح للعملية الانتخابية. ونوه رئيس لجنة الطعون إلى أنه لا بد من تحديث نظام الانتخابات مستقبلا بشكل أدق تراعى فيه التقنية لتلافي الأخطاء. من جهته، ذكر الناخب محمد العنابس من محافظة الحرجة أنه قدم للطعن في مرشح مقيم ويعمل في محافظة خميس مشيط وفاز في مركز الحرجة، مبينا أنه يرغب في الطعن في ذلك الفائز إلا أنه توقع أن لا يتمكن من ذلك، إذ أن من ضمن طلبات الطعن إحضار مشهد من قبل عمل ذلك المرشح أو إثبات لسكنه وهذا الأمر لايمكن للطاعن إحضاره إلا بمشهد ولن يعطى ذلك المشهد إلا لصاحب الشأن نفسه. وذكر الدكتور الجرعي أنه سيتم استدعاء المطعون فيه من قبل اللجنة وطلب إثبات ذلك بمشهد من عمله ومقر سكنه ومن ثم التأكد من صحة ذلك رسميا متى ما وجد طعن في ذلك المرشح.