ها هي إدارة الشباب ترفض تأجيل لقاء الجولة الخامسة مع ممثل الوطن وتضرب بكل «الدعم» الذي يلقاه نادي الوطن عرض الحائط من أجل عيون «زين» متناسية بأن الجميع يقفون «سوا» وعلى مسافة واحدة من أجل إعادة هيبة الكرة السعودية من خلال اتحاد جدة. اليوم اكتشفنا بأن هناك فعلا «مهايطين» يظهرون شيئا ويخفون ما هو «أقبح».. كانوا إلى وقت قريب من «منصة» إلى «منصة» بحجة دعم هذا الفريق خارجيا واليوم تبين بأن كل هذا من أجل «الفلاشات» ويا خسارة.. في المرة الأولى خسر الشباب النصراويين وفي الثانية خسر تعاطف الهلاليين وفي الثالثة الأهلاويين والآن الاتحاديين فماذا بقي!. اتحاد الأمس لم يعتد الاتحاديون الفرح المبالغ فيه من أجل التأهل لدور الأربعة أو من أجل نهائي، فالاتحاد أو العميد اعتاد في السنوات الأخيرة على الذهب على المنصات على البطولات على التفرد وعلى الإنجازات. والمستغرب هو الفرح بالخسارة والتي أهلت ممثل الوطن إلى مواجهة «شانبوك» لن أعود لأعوام سابقة حينما كان يذهب نادي الوطن ليذيق خصومه بالأربعات والخمسات ويعيد لرفاق الدوري بالسبعات.. نعم فاتحاد اليوم ليس باتحاد الأمس، لكنه يبقى العميد والمونديالي. مشكلة رياضتنا هي هبوط البعض منهم عبر براشوت إلى أنديتنا وإلى ملاعبنا وهم لا يفرقون بين خط الستة وخط التماس ومع الأسف لا يزال بعضهم يعتقد بأن 4 ركنيات تساوي «هدف» ويا زينهم.. أيمن عبد الغفار، أحمد الشهراني، صالح زويد، وعلي الصقعبي يعشقون الأهلي بصمت ولديهم أفكار ورؤى ستخدم النادي كثيرا.. أجزم بأن هؤلاء سيكونون لجنة استشارية أهلاوية دائمة ستدعم الأهلي كثيرا. آمل أن يتحقق ذلك. وعموما .. لا خوف على الأهلي ما دام هناك «خالد». إدارة النصر تدرس الاحتفال باليوبيل الذهبي.. أتمنى صادقا من إدارة النصر ومن عشاقه دراسة وضع العالمي والانحدار الواضح فربما يتعدل الوضع ولينصرفوا عن مثل هذه الخزعبلات التي لا تقدم ولا تؤخر.