انطلقت أمس في فندق الجميرا في دبي أعمال مؤتمر «عالم الاتصالات في الشرق الأوسط» والمعرض المصاحب له والذي ترعاه شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) ماسيا، بحضور نخبة من كبار مسؤولي قطاع الاتصالات في العالم، وسط أجواء يتطلع لها المتابعون لقطاع الاتصالات أن تخرج بعدد من التوصيات التي من شأنها خدمة القطاع، ودراسة التحديات التي تواجه الاستثمار المستقبلي فيه. واستهل نائب الرئيس للخدمات التجارية لمبيعات المشغلين في شركة موبايلي عصام الحديبي أولى جلسات المؤتمر بورقة العمل قدمها تحت عنوان «موبايلي الشريك الأمثل»، أكد فيها أن انطلاقة «موبايلي» المثالية كانت كفيلة بوضع الشركة في المقدمة حيث استطاعت الوصول لمليون مشترك مع مضي 90 يوما فقط من إطلاق الخدمة تجاريا، مشيرا إلى أن نسبة مستخدمي النطاق العريض المتحرك في موبايلي يمثل 75 في المائة من إجمالي المستخدمين في المملكة. وتحدث عن شبكة «موبايلي» الوطنية للألياف البصرية موضحا أنها تربط جميع المدن والقرى والمحافظات الرئيسية في المملكة، بطول يصل إلى أكثر من 13.800 كيلومتر بمحاذاة الطرق السريعة، وتغطي 99 في المائة من المناطق الرئيسة المأهولة، وتمتد هذه الشبكة إلى خارج حدود المملكة لربط عدد من الدول المجاورة مثل اليمن، الإمارات، البحرين، قطر والأردن، معتبرا أن شبكة «موبايلي» للألياف البصرية الحديثة داخل المدن تعتبر الأكبر في المملكة. وأشار إلى أن موبايلي تمتلك حضورا إقليميا فاعلا حيث انضمت الشركة إلى خمس شركات اتصالات إقليمية في اتفاقية لإنشاء أطول كابل قاري ذو سعات عالية، وتقارب القيمة التقديرية لهذا المشروع 500 مليون دولار، ويمتد لمسافة 7750 كيلومترا ذهابا وإيابا، موفرا سعات تصل ل 12.8 تيرابايت لكل ثانية ممهدا بذلك لخدمات اتصالات موثوقة، وخدمات انترنت عالية الجودة لما يقارب الملياري نسمة بما في ذلك المستخدمين في هذه البلدان والدول المحيطة بها.