كانت البارحة الأولى واحدة من أمسيات الفرح الذي يملأ عبقها المكان ويظل أريجها يضوع في الوجدان طويلا بالنسبة لفنان العرب، كيف لا ؟ وهو يحتفل وسط زنبقة جميلة من أقرب أصدقائه بزفاف ثاني بناته «ود» إلى الشاب ماجد الدخيل. أحيت الحفل فرقة أبو سراج بقيادة الفنان عمر العطاس وهي الفرقة التي رافقت محمد عبده في كثير من أنجح أغنياته من أبرزها « المعاناة» في التسجيل الرسمي والأول لها ككورال وفي إيقاعات الخبيتي، والفنان وفرقة الأخوة الاسكندراني الفنية والجسيس محمد الاسكندراني تحديدا والجسيس الشاب بسام لبان، وذلك بحضور الفريق أسعد عبدالكريم مدير الأمن العام سابقا وصاحب التجارب الجميلة في كتابة الأغنية العاطفية والوطنية لمحمد عبده ولطلال مداح، والشاعر الكبير إبراهيم خفاجي الذي قدم نصا خاصا بالمناسبة، كان عبارة عن تشطير باسمي العروسين ود وماجد وألقاه إبراهيم خفاجي بنفسه في الحفل جاء فيه: و .. واكب السعد حفلنا بالتهاني وشدا الكون صادحا بالأغاني د .. درة الغيد ود ذات المحيا فاقت الحور في أعالي الجنان كما طرز الحفل تواجد النجم عبادي الجوهر والنجم علي عبدالكريم وطلال باغر وطاهر حسين وعبدالله البريكان والموسيقار عبده مزيد ومحمد شاكر والإعلامي عبدالعزيز شكري، والروائي عبده خال، والكاتب والشاعر أحمد عائل فقيهي، وفهد غزولي، محمد بكر، خالد فلاتة، فهد المعيبد، والموسيقار سامي إحسان وأبناؤه والإعلامي القدير عبدالله رواس، إبراهيم الفريان، أحمد الفهد، محمد القحطاني مشرف الفن في جريدة الجزيرة، وعلي الحسون رئيس تحرير جريدة البلاد، والشاعر ضياء خوجة ومدني عبادي، عبدالرحمن باحمدين وعابد البلادي والفنان جابر الكاسر الذي قدم هدية لفنان العرب محمد عبده عبارة عن أغنية خاصة للعروسين تقبلها محمد عبده مع السي دي الجديد لجابر والزملاء فهد با سلم، طلال عبدالله. كما حضر الحفل الشيخ عبدالمحسن ومساعد وبدر الحكير، ونايف العلي ومحمد بطيش وعبدالرؤوف البركاتي. كما قدم الفنان الشاب خالد «ابن فنان الكويت الكبير عبدالكريم عبدالقادر»، ووحيد جميل، التهاني إلى محمد عبده نيابة عن أبويهما، كما حضره فريد مخلص الذي قدم هدية تذكارية لمحمد عبده في المناسبة وفوزي فنتيانة، إسماعيل نوفل، وجدي بشاوري، وعازفا الكمان غازي أهدل، ومحمد بخاري.