وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني بتقديم المساعدة للمتضررين من فيضانات إقليمي السند وبلوشستان، وذلك بتأمين خمسة آلاف خيمة لإيواء المتضررين وتوزيع 30 ألف بطانية و50 ألف سلة غذائية في المناطق المتضررة من الفيضانات، وذلك استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الحكومة الباكستانية للمجتمع الدولي. ويأتي توجيه الأمير نايف بن عبدالعزيز وقوفا من المملكة مع باكستان في محنتها إثر الفيضانات التي أصابت إقليمي السند وبلوشستان بعد هطول الأمطار الغزيرة المتواصلة مع بداية شهر سبتمبر 2011م، وتوفي على إثرها أكثر من 263 شخصا وجرح ما لا يقل عن 920 شخصا وتأثرت المنازل والأراضي الزراعية وشبكات المياه، وبلغ عدد المتضررين في المخيمات في الإقليمين حوالى 300 ألف شخص. ونفذت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني العديد من المشاريع الإغاثية في باكستان، حيث قامت بتسيير ست قوافل إغاثية مكونة من 1380 شاحنة، تحمل العديد من المواد الإغاثية المختلفة بتكلفة إجمالية قدرها 38 مليون ريال، واستفاد من المشروع أكثر من 318 ألف عائلة متضررة. كما أنشأت الحملة مخيم خادم الحرمين الشريفين في مدينة تاتا الباكستانية بتاريخ 15/10/1431ه، وقدمت من خلاله الخدمات الإغاثية والإنسانية للمتضررين، واحتوى المخيم على 500 خيمة تتسع ل 500 عائلة مكونة من حوالى ثلاثة آلاف شخص ويعد أكبر مخيم إغاثي أقيم في المنطقة.