فشل المدرب الجديد لفريق إنتر ميلان كلاوديو رانيي الذي جاء خلفا جانبييرو غاسبيريني، في المرور من نابولي المجتهد ليخسر بثلاثية نظيفة، كما كسب روما أتالانتا برغامو العائد إلى الأضواء في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. تبادل فريقا الإنتر ونابولي الهجمات منذ البداية مع أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي واجه لاعبوه خشونة كبيرة من أصحاب الأرض الذين ارتفعت في وجههم البطاقة الصفراء دمجت اثنتان منها بالحمراء بحق النيجي جويل تشوكووما أوبي فطرد واحتسبت ركلة جزاء نفذها السلوفاكي ماريك هامسيك فلم ينجح وارتدت الكرة إلى هوغو كامبانيارو الذي أعادها إلى الشباك هدفا أول (43). وفي الشوط الثاني، زاد كريستيان ماجيو من محنة إنتر ميلان وصعب مهمته بتسجيله الهدف الثاني بعد كرة أرسلها جوزيبي ماسكارا من المنطقة الدفاعية طويلة استقبلها ماجيو عند مشارف المنطقة وأطلقها من خارجها في الشباك (56). وعوض هامسيك فشله في الفرصة الأولى عندما قضى على أي أمل لأصحاب الأرض بالتعويض من خلال تسجيله الهداف الثالث بعد كرة بينية من الأرجنتيني إيزيكييل لافتزي أنهاها في شباك الحارس الدولي البرازيلي جوليو سيزار (75). وانتقل نابولي من المركز الخامس إلى الصدارة مؤقتا برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين عن المتصدرين السابقين يوفنتوس وأودينيزي، مقابل 4 لإنتر ميلان. وفي المباراة الثانية على الملعب الأولمبي في العاصمة، افتتح الإسباني بويان كركيتش المنتقل من برشلونة التسجيل لأصحاب الأرض بعد أن أرسل له دانييلي دي روسي كرة خلف الدفاع في الجهة اليسرى تابعها مباشرة في الشباك (20). وعزز الأرجنتيني الإيطالي بابلو دانيال أوزفالدو تقدم فريقه بهدف ثان بعد تمريرة رأسية من زميله ألياندرو روزي (31). وفي الشوط الثاني، قلص الأرجنتيني جرمان دينيس الفارق بعد أن حصل أتلانتا على ركنية نفذها لوكا تشيغاريني عرضية باتجاه المرمى فتابعها الأول برأسه في الشباك (48). وأعاد البرازيلي فابيو سيمبليسيو الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث إثر تمريرة من البوسني ميرالم بيانيتش (81). وصار روما شريكا ليوفنتوس وأودينيزي في المركز الثاني بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط، في حين مني أتالانتا الذي حسمت له 6 نقاط لضلوعه في فضيحة التلاعب بالنتائج، بهزيمته الأولى ووقف رصيده عند 4 نقاط علما بأنه صاحب أفضل نتائج حتى الآن.