.. لا شيء أفضل ولا أكرم عند المسلم من القرآن الكريم الذي هو النور الذي جاء به من عند الله نبي هذه الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام. ولقد تلقيت من أخي الأستاذ سامي إلياس «حزمة» من مؤلفات فضيلة السيد ياسين حمد الخيارى المديني الأزهري الحسيني المتوفى في 17/7/1380ه وبرفق «الحزمة» كتاب منفرد بعنوان: من فضائل سور القرآن الكريم ولتقديم أنموذج مما تضمنه الكتاب ما جاء في سورة «فصلت» ونصه: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: اجتمعت قريش يوما فقالوا: انظروا أعلمكم بالسحر والكهانة والشعر، فليأت هذا الرجل الذي فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وعاب ديننا، فليكلمه ولننظر ماذا يرد عليه، فقالوا: ما نعلم أحدا غير (عتبة بن ربيعة) فقالوا: أنت يا أبا الوليد، فأتاه عتبة فقال: يا محمد أنت خير، أم عبد الله ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن كنت تزعم أن هؤلاء خير منك فقد عبدوا الآلهة التي عبت، وإن كنت تزعم أنك خير منهم، فتكلم حتى يسمع قولك، إنا والله ما رأينا سخلة قط أشأم على قومك منك، فرقت جماعتنا، وشتت أمرنا، وعبت ديننا، وفضحتنا في العرب، حتى لقد طار فيهم أن في قريش ساحرا، وأن في قريش كاهنا، والله ما ننتظر إلا مثل صيحة الحبلى أن يقوم بعضنا إلى بعض بالسيوف، حتى نتفانى، أيها الرجل إن كان إنما بك حاجة، جمعنا لك حتى تكون أغنى قريش رجلا واحدا، وإن كان إنما بك الباءة فاختر أي نساء قريش شئت فلنزوجنك عشرا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرغت ؟ قال: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بسم الله الرحمن الرحيم. حم تنزيل من الرحمن الرحيم . حتى بلغ فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود) فأمسك عتبة على فيه، وناشده بالرحم، ورجع إلى أهله، ولم يخرج إلى قريش، واحتبس عنهم، فقال أبو جهل: يا معشر قريش والله ما نرى عتبة إلا قد صبأ إلى محمد، وأعجبه طعامه، وما ذاك به إلا من حاجة أصابته، فانطلقوا بنا إليه، فقال أبو جهل: يا عتبة ما حبسك عنا إلا أنك صبأت إلى محمد، وأعجبك طعامه، فإن كانت بك حاجة جمعنا لك من أموالنا ما يغنيك عن طعام محمد، فغضب عتبة، وأقسم أن لا يكلم محمدا أبدا.. جزى الله المؤلف خيرا.. وفي الأسابيع القادمة سأحاول بإذن الله استعراض «حزمة» كتب العلامة أحمد ياسين الخياري رحمه الله. آية : (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم). وحديث : «إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر الله له: تبارك الذي بيده الملك». شعر نابض: فما عرف البلاغة ذو بيان إذا لم يتخذك له كتابا للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة