واصلت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس، محاولتها السيطرة على سرت وبني وليد، في وقت أعلن رئيس المجلس مصطفى عبدالجليل في مؤتمر صحافي في بنغازي إعطاء المدنيين في سرت مهلة يومين للخروج منها. وعثرت السلطات الليبية الجديدة في منطقة الأصابعة (على بعد حوالى 120 كلم جنوب غربي العاصمة) على مقبرة جماعية فيها 11 جثة.ورغم المهلة تواصلت المعارك في سرت أمس، حيث أفادت تقارير أن نحو مائة آلية عسكرية تابعة للثوار حاصرت مركزا للمؤتمرات. وفي بني وليد تقدم الثوار أمس نحو المدينة مجدد. من جهة أخرى، نفى شخص قدم نفسه على أنه موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الليبي السابق البارحة، خبر اعتقاله. وفي بنغازي، أعلن مسؤول عسكري في المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن نحو خمسة آلاف صاروخ أرض جو من نوع سام 7 كانت في ترسانة السلاح التابعة لنظام القذافي، لا تزال مفقودة.