ألزمت وزارة الحج شركات ومؤسسات حجاج الداخل بالتعاقد مع فرق طبية في التخصصات الوبائية (وبائيات، صحة عامة، أمراض معدية) بواقع طبيبة وطبيب وممرضة وممرض لكل 1000 حاج فما دون. ونص إلزام الوزارة على اعتماد عقود تشغيلهم من الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة، وأبلغت الوزارة مؤسسات وشركات حجاج الداخل أنه في حالة وجود موانع من ممارسة الخدمة في الموسم يجب عليها تقديم خطاب قبل بداية موسم الحج توضح فيه أسباب الاعتذار للنظر فيها ومن ثم تتولى الوزارة إشعار الشركة بقبول الاعتذار من عدمه. وأوضحت مصادر «عكاظ»، أن الوزارة ألزمت شركات حجاج الداخل بتحمل مسؤولية مراجعة شركة الكهرباء لإكمال إجراءات إيصال التيار الكهربائي للمخيم، ومراعاة كافة التعليمات واللوائح المتعلقة بإسكان الحجاج وخدمتهم وتوفير كل وسائل الراحة لهم، والالتزام بقواعد الأمن والسلامة وضوابط الدفاع المدني والتحقق من صلاحيات طفايات الحريق قبل استلامها من مقاول صندوق الاستثمارات العامة. واشترطت الوزارة على شركات حجاج الداخل تأمين حراسات أمنية على المخيمات والمواقع المسلمة لهم على مدار اليوم على أن تكون الحراسة بزي موحد لسهولة معرفتهم ولضمان أمن وسلامة الحجيج، وبينت المصادر «أن الوزارة شددت على عدم أحقية الشركات والمؤسسات استخدام المخيمات في المشاعر المقدسة لغير الأغراض المخصصة لها أو تأجيرها أو التنازل عنها للغير ولا يجوز لمؤسسات الحج السماح للحجاج غير المتعاقد معهم بالسكن في مخيماتها». ونوهت المصادر إلى أن الوزارة أتاحت للشركات والمؤسسات تسويق خدمات حجاج الداخل وذلك وفق شروط صارمة لتضييق الخناق على الشركات الوهمية وعدم السماح له بالدخول تحت مظلة الشركات النظامية التي طالبتها وزارة الحج بممارسة تسويق خدماتها في مختلف مدن ومحافظات المملكة فقط والتعاقد مع الحجاج من المواطنين والمقيمين إقامة نظامية وفق شروط الحصول على الرخصة الموسمية من الإدارة المختصة وتسويق الخدمة من مقر الشركة أو المؤسسة الرئيس أو عن طريق الفروع النظامية المسجلة لدى وزارة الحج. وحذرت وزارة الحج الشركات المرخصة من تفويض الغير لتسويق خدمات حجاج الداخل، على أن يكون جميع الموظفين الإداريين بما فيهم موظفو الاستقبال، مدخلو البيانات، مبرمو العقود العاملون في مكاتب الشركات والمؤسسات المعتمدة سعوديي الجنسية وتقديم بيانات كاملة بأسمائهم وأرقام هوياتهم والمهمات المناطة بهم، وعدم تمكين المقيمين من الأعمال الإدارية والتعاقد مع الحجاج، وذهبت الوزارة إلى تنبيه الشركات والمؤسسات المرخص لها الإعلان عن الخدمات في كافة وسائل الإعلام، الابتعاد عن استخدام العبارات الدالة على برامج الخدمات الخاصة وخدمات كبار الشخصيات (VIP) والصور الدالة عليها، والتنويه عن خدمة النقل بالقطار في المشاعر المقدسة للشركات والمؤسسات الواقعة في مسار القطار.