زلابية وشريك ونعناع وورد مديني وملاعبة حمام المسجد النبوي الشريف، أمور يفعلها زوار المدينةالمنورة قبل عودتهم إلى ديارهم، «عكاظ» رصدت مشاعر الحب والحنين التي يكنها زوار المدينة لأمور محببة على نفوس الكثيرين منهم، إذ لابد أن يقدم الزوار على شراء بعض المأكولات التي تشتهر بها المدينةالمنورة لأخذها معهم إلى ديارهم، أيضا أكد الزوار على حبهم لمشاهدة حمام المسجد النبوي الشريف في الساحات المجاورة والتي يتجمع بها أعداد كبيرة من الحمام، وقد أصبحت معلما من معالم المدينةالمنورة، يأتي إليها الكثير من الزوار لإطعام الحمام مع أبنائهم الذين يستمتعون بإطعام الحمام حبوب العدس والشعير. ويشير أبو عمر من (مكةالمكرمة) أن خبز (الشريك) في المدينة له طعم خاص، لذا يحرص على أخذ كميات كبيرة منه عندما يأتي إلى زيارة المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى شراء الزلابية مع الشيرة التي يشتاق إلى طعمها حين يعود إلى مكةالمكرمة. ويؤكد عاصم الجابر من محافظة جدة على أنه يحرص كل الحرص أن يذهب إلى مكان بيع الزلابية من بعد صلاة الفجر مباشرة، لأن الزحام شديد خاصة أيام الإجازات، وعادة مايكون بمصاحبة أسرته ليستمتعوا بإطعام الحمام بالساحة التي يوجد بها محل بيع الزلابية، ويقوم بشراء الحب من النساء اللاتي يبعنه على الزوار . وتشاركه الرأي زوجته أم مهند فتقول: نستمتع جدا بأجواء المدينةالمنورة خاصة الأجواء الصباحية، والتي تتعطر بأجواء روحانية تبعث في النفس الطمأنينة والراحة، وتعودنا دائما قبل عودتنا إلى جدة أن نشتري كمية كبيرة من الشريك المديني والورد المديني والنعناع، وفي الزيارات الأخيرة للمدينة المنورة اكتشفنا ساحات منتشرة حول المسجد النبوي الشريف يوجد بها أعداد هائلة من حمام الحرم، فنقوم بإطعامه الحب، فيتجمع حولنا مئات من الحمام ليأكل، فيما أبنائي يقومون بالركض وسطه دون خوف.