أعلن في أبها أمس تنفيذ حكم القتل تعزيرا في أحد الجناة، والسجن والجلد لأربعة عشر شخصا، وذكر بيان أصدرته وزارة الداخلية، أن كلا من: عبد الرزاق بن أحمد بن عمر السيد، خالد بن علي بن محمد مهدي الريمي، رضوان بن صالح بن غانم الحميدي، نجم الدين بن محمد بن علي الرداعي، حسان بن حسين بن عثمان الحديدي، عبد المجيد بن ناصر بن حسين الحجي، عبد الكريم بن محمد بن عبد الله البرعي، يحيى بن جابر بن سليمان، أحمد بن إبراهيم بن عبود صالح، محمد بن عبد الله بن علوان الأصنج، ياسر بن محمد بن أحمد عون، أمين بن محمد بن علي بن عبد الله العمراني، فيصل بن حامد بن حامد بن أحمد الوصابي، فهد بن الأزرق التعزي، وداود الحضرمي، وجميعهم يمنيو الجنسية، أقدموا بالاشتراك بالاعتداء على كل من شودري فيصل نواز ومحمد أشرف محمد أسلم، باكستانيي الجنسية، وضربهما وسلب ما معهما من مال وجوالات وقيام عبدالرزاق بطعن المجني عليه شودري. ونتج عن ذلك الاعتداء وفاته وإصابة رفيقه. وأضاف البيان أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجناة. وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم. وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعا، وحيث إن ما أقدم عليه المذكورون فعل محرم ومعاقب عليه شرعا وهو قطع الطريق واعتداء بالضرب والسلب والطعن لمقيمين آمنين، ولكون الجناة مكلفين غير مكرهين واقترن بذلك الفعل المحرم إزهاق نفس بريئة وسلب المال المحرم عليهم على طريق المكابرة والمجاهرة وهذا يعد ضربا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم بالقتل تعزيرا على الجاني عبد الرزاق بن أحمد بن عمر السيد؛ لاعترافه بأنه المتسبب في مقتل المجني عليه دون سواه بطعنه. ونظرا لأن المدعى عليهم اختلفت أدوارهم في هذه الجريمة حسب الإقرارات المثبتة عليهم، الأمر الذي يستدعي اختلاف العقوبات كل بحسب حاله وإقراره. لذا فقد تم الحكم على بقية المتهمين بالسجن والجلد مددا متفاوتة وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني عبد الرزاق بن أحمد بن عمر السيد (يمني الجنسية) أمس في مدينة أبها.