أوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما حملته من مضامين سامية وقرارات حكيمة تؤكد رؤية هذا الملك القائد العميقة ونظرته الثاقبة وأفكاره النيرة للنهوض بهذه الأمة، وتسخير كافة إمكانياتها المادية والبشرية لضمان استمرار النهضة الحضارية التي تنتظم كافة مناحي الحياة. وأكد القناوي أن قرار خادم الحرمين الشريفين بمشاركة المرأة في مجلس الشورى كعضو اعتبارا من الدورة المقبلة وفق الضوابط الشرعية، ومشاركتها في الانتخابات البلدية المقبلة، وحقها في المشاركة في ترشيح المرشحين في إطار ضوابط الشرع الحنيف جاءت منسجمة مع المرحلة التاريخية التي تعيشها المرأة السعودية في هذا العهد الزاهر الميمون، حيث استطاعت أن تعلن عن ذاتها وإمكاناتها، وتؤكد قدراتها الهائلة على العطاء والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع وتطويره، وذلك من خلال عزيمتها القوية وإرادتها الفتية لاجتياز وتخطي كافة التحديات التي تقف أمام طموحاتها البناءة، وتأكيد جدارتها. وقال، إن «المرأة السعودية وفي ظل ما تجده من دعم واهتمام كبيرين من لدن قيادتنا خلال السنوات القليلة الماضية حققت إنجازات كثيرة في كافة مجالات التنمية، وساهمت من خلال مشاركاتها على المستويين الدولي والمحلي في إبراز الوجه الحسن والسمعة الطيبة للمملكة»، مبينا أن المرأة شاركت في الآونة الأخيرة في العديد من المجالس واللجان في القطاعين العام والخاص وتولت مناصب قيادية إدارية وأكاديمية. وأكد أن اعتلاء المرأة السعودية منصة مجلس الشورى كأعلى سلطة تشريعية في البلاد ومشاركتها في المجالس البلدية يعني استثمار هذه العقول النيرة والقدرات والطاقات الكامنة وتسخيرها لخدمة الدين ثم الملك والوطن ودعم مسيرة التنمية في مملكتنا الغالية، مؤكدا أن المرأة السعودية مؤهلة لإحداث نقلة نوعية في العمل التشريعي وتقديم أفكار وآراء بناءة تصب في مصلحة الجميع.