استغرب المحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي قرار الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بضم الكابتن محمد نور لقائمة الأخضر التي ستخوض مواجهة تايلاند، مبينا أن الأول أثار علامة استفهام كبيرة وتناقضا واضحا باستدعاء اللاعب، إذ إن أحاديثه السابقة عن عدم حاجته لخدماته نظرا لعدم تناسب طريقته التدريبية معه واستدعاؤه في الوقت الحالي يعتبر تناقضا، مشيرا إلى أن عودة نور تعتبر غير منطقية وفق ما صرح به ريكارد في وقت سابق وعودته حاليا تؤكد أن هناك تناقضا حيال قرار استدعاء اللاعب، وذلك سيجبر المدرب على تغيير طريقته الفنية وعدم اعتماده على العناصر الشابة، مؤكدا أن المنتخب الوطني عانى في المباراتين الماضيتين أمام المنتخبين العماني والأسترالي من غياب صانع الألعاب، موضحا أن قائمة المنتخب السعودي التي أعلنت البارحة تفتقد للعناصر الشابة التي شاهدناها مع الأخضر الشاب في كأس العالم في كولومبيا. وأبدى رحيمي امتعاضه من حصر الأسماء الهجومية على ثلاثة فقط، في الوقت الذي تزخر فيه الأندية بلاعبين ذوي كفاءة عالية، مطالبا مدرب المنتخب بوضع رغبة الشارع الرياضي بحلم الوصول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، ومن ثم التفكير بعد ذلك في تجهيز منتخب يكون نواة المستقبل للكرة السعودية. من جانب آخر، وصف المدرب الوطني أمين دابو عودة الكابتن محمد نور للمنتخب السعودي بالإضافة الفنية لقائمة الأخضر قبل خوض المباريات المتبقية في التصفيات الآسيوية، مؤكدا أن اللاعب ظهر بمستويات فنية جيدة مع المنتخب السعودي في الدورة الودية في الأردن، وفي مباراتي هونغ كونغ ذهابا وإيابا ومع فريقه الاتحاد محليا وقاريا، مشيرا إلى أن الأسماء المتواجدة في قائمة الأخضر التي أعلنت البارحة تعتبر جيدة، مؤكدا أن انضمام كامل الموسى جاء نظير المستويات الفنية الرائعة التي ظهر بها مع فريقه الأهلي في دوري زين، موضحا أن العناصر المتواجدة في خط الوسط تعتبر الأفضل، إلا أن حصر خط الهجوم في ثلاثة أسماء يوحي لنا أن المدرب سيعتمد على مهاجم واحد، على أن يكون هناك لاعب آخر خلف المهاجم وتبقى الرؤية الفنية للمدرب الهولندي فرانك ريكارد.