- لله درك أيا جازان: حينما فزَّ رجالك المدنيين لصد أعداء الإسلام. - لله درك أيا جازان: حينما واجه صدمة العدو نساءك قبل رجالك, فكانوا أعظم رافد لرجالك بعد الله جل وعز. - لله درك أيا جازان: عندما اشتغل الرأي العام بك, في الصحف والمجلات, وفي المجالس الخاصة والعامة. - لله درك أيا جازان: عندما افتتح مذيع قناة المجد الدكتور/ فهد السنيدي برنامجه الأسبوعي بقوله (كلنا جازان).. - لله درك أيا جازان: عندما علا ذكرك في منابر المساجد, بالتمجيد والافتخار والاعتزاز.. - لله درك أيا جازان: عندما رأينا أبناءك الأشاوس وقد تقدم منهم أكثر من 1500 شاب لمكتب أمير المنطقة لتجنيدهم لصد العدوان الغاشم.. - لله درك أيا جازان: عندما دفع الآباء بأبنائهم, وفرح من استشهد ابنه في هذه المعركة الجهادية.. (جازان) تلك المنطقة التي كانت منسية في غبار الماضي, وتذكر فقط في كتب التاريخ عندما ضمها الملك عبد العزيز, ويتوقف الأمر على ذلك.. وأما الآن فقد تغيرت النظرة, وبدت شهامة الأبطال, كالأُسد الوديعة في غابة, يأتيها وغد جاهل يتحرش بها, حينها تُري الجميع ما أرته جازان للعالم.. أيها التأريخ: لتكتب بمداد الذهب, على صفحاتك الناصعة البياض: (( جازان .. منازل الأبطال )) ..:: لك عزيزي كل التحايا ::.. كتبه/ محمد حسن حريصي إعلامي وصحفي