قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، إن الفلسطينيين يتوقعون أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بشأن محاولتهم نيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة خلال أسابيع لا أشهر، لافتا إلى أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن لم تبد في البداية حماسا لفكرة مناقشة الطلب. ورأى أن الأجواء تغيرت بعد إلقائه لخطابه أمام الجمعية العامة أول من أمس، مؤكدا الحق الفلسطيني في الحصول على دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل. إلى ذلك، انتقدت السلطة الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس، بيان اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط حول استئناف المفاوضات، حيث وصفته الأولى بالمنقوص واعتبرته الثانية محاولة للالتفاف على مفاعيل قرار التوجه للأمم المتحدة. وقال وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن بيان اللجنة الرباعية «منقوص لأنه لا يشمل وقف الاستيطان الإسرائيلي، وانسحاب القوات الإسرائيلية لحدود عام 1967». وأضاف المالكي أن الجديد الذي حمله البيان هو «السقف الزمني لمناقشة موضوعي الأمن والحدود». ودعت في بيانها لاجتماع الطرفين في غضون شهر للاتفاق على جدول أعمال تفاوضي والالتزام بالوصول إلى اتفاق «في موعد لا يتجاوز نهاية 2012». من جهتها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيان الرباعية بأنه «محاولة لإجهاض الموقف والقرار الفلسطيني» .