ينطلق عصر اليوم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير حائل ونائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة في منتزه الزيتون، ملتقى الجهات الممولة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في منطقة حائل الذي ينظمه المجلس الاستشاري التنسيقي في الهيئة العليا لتطوير المنطقة، بدعم من الغرفة التجارية الصناعية في حائل والأمانة. ونوه الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري التنسيقي والمشرف العام على لجنة التنسيق المحلي لتنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في حائل، بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين و النائب الثاني، من اهتمام كبير بالشباب في كل مناطق المملكة وحرصها وعنايتها بكل ما يعلي شأنهم ويحقق تطلعاتهم في العمل والعطاء والإنتاج في مختلف المجالات. وقال «إن أمام شبابنا كل الفرص والمعطيات من خلال ما رصدته ووفرته الدولة من إمكانيات ودعم وتمويل وتسهيلات واسعة ليجد الشاب والشابة الفرص لإطلاق كل المبادرات لتحقيق طموحاتهم في نشاط العمل والإنتاج عبر عدد من منشآت العمل». وأوضح أن الهدف من الملتقى هو التعريف بالجهات المشاركة وكذلك وضع الفرص المتاحة أمام شباب وشابات المنطقة ومحافظاتها بطريقة ميسرة من خلال اللقاء المباشر بممثلي الجهات المشاركة وبالمعلومات والأدلة الإجرائية والنماذج التوثيقية لتسهيل الحصول على فرص التمويل لكافة الأنشطة والأعمال. وأكد حرص الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس المجلس الاستشاري التنسيقي بالمنطقة وسمو نائبه، على دعم الجهود التنسيقية التي تقدمها جهات التمويل والإقراض للشباب والشابات في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الحكومية والخاصة وتوحيد جهودها التنسيقية تحت مظلة أنشطة وفعاليات تعريفية وإرشادية موحدة، بهدف إبراز أدوار تلك الجهات والتعريف بما لديها من برامج ومساندتها في تسويق برامجها وخدماتها ومساعدتها في الوصول لكافة المستهدفين والمستفيدين وإقامة الفعاليات والأنشطة الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وحض شباب وشابات المنطقة على الاستفادة مما سيطرح من فرص وإمكانات دعما لمشروعاتهم الناشئة وأعمالهم الواعدة. وشدد على أهمية مواكبة الإعلام المرئي والمقروء من خلال تضافر الجهود لاحتواء أنشطة الملتقى المقبل ونقله بالصورة المطلوبة التي تعمل على تحقيق طموحات الشباب والشابات بمختلف مشاريعهم. من جانبه أوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية في حائل خالد علي السيف أن 12 جهة تمويل حكومية وخاصة ستشارك في الملتقى، وهذه الجهات هي: البنك السعودي للتسليف والادخار، صندوق تنمية الموارد البشرية، برنامج «ريادة» التابع للمؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني، باب رزق جميل، صندوق المؤية، برنامج كفالة التابع لصندوق التنمية الصناعي، صندوق التنمية الزراعي، مركز جنى، الصندوق الخيري الاجتماعي، الهيئة العامة للسياحة ولآثار، البنك الإسلامي للتنمية والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى وجود بعض الجهات الداعمة، والتي ستستعرض بعض المشاريع الصغيرة المتميزة في المنطقة. وأضاف أن المشاركين سيقدمون عشر أوراق عمل، تستهدف تحفيز الشباب وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتشغيل وبدء المشروعات الصغيرة وذلك في مقر الملتقى يومياً.. وإقامة ورش عمل لمعرفة الصعوبات التي يواجهونها وسبل التغلب عليها. وأعرب عن تفاؤله بنجاح هذه البرامج التي تستهدف الشباب السعودي، بغرض تزويدهم بالمعرفة اللازمة ببرامج هذه الصناديق ومعرفة مدى مناسبتها لمشاريع الشباب المختلفة، مشيرا إلى أن الدولة والقطاع الخاص يقدمان خدمات الإقراض المختلفة لمعظم الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة، داعيا الشباب إلى حضور هذا الملتقى وزيارة مواقع الجهات الممولة والتعرف على الخدمات التي تقدمها. وأوضح أن المنشآت الصغيرة تمثل ما يزيد عن 80 في المائة من عدد المنشآت الخاصة وتوظف أكثر من 60 في المائة من العمالة، وهي من أهم القطاعات الاقتصادية التي يجب أن تولى رعاية واهتماما خاصين، مشيرا إلى أن هذه المنشآت تواجه العديد من العقبات والصعوبات التي تحول دون استمراريتها وفي مقدمتها صعوبات التمويل والإدارة والتسويق، مؤكدا أن الملتقى سيسهم ولو بجزء يسير من الحلول التي تناسب هذه المنشآت.