تعود علينا هذا العام الذكرى ال81 لتوحيد هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله، بعد مسيرة مظفرة قادها على مدى أكثر من 30 عاما منذ دخوله الرياض، من أجل تحقيق وحدة الأمة وجمع صفوفها تحت راية الحق. فاستطاع (يرحمه الله) بعد عون الله وتوفيقه أن يجمع شتات الجزيرة ويوحد مناطقها في كيان جغرافي وسياسي واحد سنة 1351ه. فشاع الأمن والاستقرار بعد إقامة العدل بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتحققت المساواة وتوافرت مقومات الحياة الكريمة، وأصبحت المملكة تشهد تطورا ملموسا في كل المجالات منذ ذلك التاريخ، وهي اليوم تحتل مكانا مرموقا في العالم لما لها من ثقل ديني واقتصادي وسياسي واستراتيجي. فيجب علينا المحافظة على هذه الوحدة المباركة، لأنها أساس قوتنا واستقرارنا بعد الله، وأن يكون اليوم الوطني مناسبة نستذكر فيها ما تم إنجازه وتحقيقه في الماضي، والتطلع لمستقبل مشرق، وكذلك الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن وتجديد الولاء لولاة أمره. فبهذه المناسبة أرفع آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني. وكل عام والوطن وقيادته الرشيدة والجميع في وطننا الغالي بخير وصحة وعزة وكرامة. عبد الله بن ذكار هزاع الصفراء شيخ القواوده البقوم