مشاعر وطنية بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى هذه الأرض الطاهرة بعد أن أذن الله في شفائه ومسح بيد العافية عليه ووجه وفد السلامة إليه أهنئ سيدي ونفسي تطيب بما يسر الله من قدومه سالما وأشكر الله على ذلك شكرا دائما «فلك الهناء بصحة ميمونة أبدا على مر الدهور تدوم» فيا من أستأسر القلوب بحبه كم نحن ننتظر هذه العودة الحميدة بشوق لكي تكتحل أعيننا برؤياك بعد أن كنا نكفكف دموعنا على فراقك. فيا أبا متعب أن أيادينا التي كانت تجود بالدعاء لك ها هي اليوم تحمد الله إليك، ولأنك تملك هذا الحب والمكانة الرفيعة في قلوبنا دخلت البهجة نفوسنا وعم السرور أفئدتنا. ففي هذه المناسبة العظيمة التي غمرتنا فيها الفرحه بمقدمك الميمون إلينا لا نستطيع أن نصف ما في الجنان بالبنان فلو كتبنا باليراع صفحات وصفحات نظل مقصرين في وصف شخصك الكريم كيف لا وأنت مليكنا ووالدنا الذي دوما يحرص على ما يشفي آلامنا ويحقق أحلامنا من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الكيان الكبير بعد عون الله وتوفيقه، فكم من كبير مسن ورجال ونساء وأطفال يرفعون أيديهم للكريم عز وجل يسألونه أن يشفي خادم الحرمين الشريفين وأن يرده إليهم وهو في أتم الصحة والعافية. إن هذه العبارات التي تترجم مشاعرنا وأحاسيسنا لقائد هذه الأمة النابعة من العواطف الصادقة هو لسان حالي وحال جميع أفراد قبيلة القواودة من البقوم التي سطرت حبها لولاة أمرها منذ بداية مسيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله لتوحيد هذه البلاد على كلمة التوحيد. عبد الله بن ذكار بن هزاع الصفراء شيخ القواودة من البقوم