أوضح وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين أن نسبة نمو الطلب على الكهرباء خلال فترة الصيف الحالي بلغت 12 في المائة وهي نسبة عالية، مشيرا إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق آلية لمراقبة المباني لتطبيق العزل الحراري الذي سيكون قريبا أحد شروط الصندوق العقاري لمنح القروض، مشيرا إلى أن ذلك سيحقق تخفيضا في الكهرباء بنسبة 40 في المائة. وقال بعد توقيع اتفاقية لبناء محطة إنتاج للطاقة الكهربائية بتكلفة 10 مليارات ريال يكتمل تشغيلها في 2014، إن الدولة قدمت أكثر من 65 مليار ريال كقرض حسن للشركة، مشيرا إلى أن العقود التي ستوقع هذا العام والعام المقبل ستوفر أكثر من 10 آلاف ميغاواط بقيمة 50 مليار ريال قيمتها الإنشائية، بخلاف النقل والتوزيع. وأضاف أن الشركة وقعت هذا العام ثلاثة عقود مع القطاع الخاص وستوقع العام المقبل مشروعين وأن الاستثمارات ستبلغ خلال العشر السنوات المقبلة أكثر من 300 مليار ريال منها 100 مليار لإعادة صيانة المحطات والشركات الخاصة بالإنتاج. ووقعت الشركة السعودية للكهرباء أمس اتفاقية مع شركة هجر لإنتاج الكهرباء، تعمل الأخيرة على بناء وتملك وتشغيل محطة إنتاج المستقل للطاقة الكهربائية، وتبيع الكهرباء للشركة لمدة 20 سنة. وتبلغ تكلفة المشروع 10 مليارات. وقال الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس علي البراك إن المشروع ضخم والدولة عملت على ترسية عدد من المشاريع وتعزيز شبكات النقل والتوزيع لنقل هذه الطاقة إلى مراكز استهلاكها وربط مناطق المملكة بشبكة موحدة ستمكن الشركة من تلبية كل الطلبات الجديدة وتعزيز أنظمة الكهرباء، مشيرا إلى وضع خطة لتعزيز النظام الكهربائي واستكمال ربط الشبكات وتأمين قدرات التوليد المطلوبة لتلبية الاحتياج حتى العام 2020، مبنية على معدلات النمو السكاني وخطط التنمية وبرامج الأنشطة الاقتصادية في المملكة يجري تحديثها سنويا، كاشفا عن تخصيص من 30 إلى 40 في المائة من الخطة للمستثمرين من القطاع الخاص من داخل وخارج المملكة يتولون تطويرها وتمويلها وتشغيلها كمنتجين مستقلين، على أن يشترى إنتاجهم من الطاقة الكهربائية بموجب اتفاقيات طويلة الأمد. (تصوير: ماجد الدوسري «عكاظ»)