فشلت الخطوط السعودية في إيصال الحجاج إلى بلدانهم في الأوقات المحددة.. فشلت في استقبال الكم الكبير . في مطار الملك عبدالعزيز بجدة.. موعد الاقلاع الساعة الثالثة فجراً .. الحضور قبل الرحلة بساعتين اي ان التحرك من مكة الساعة العاشرة مساء المطار مزدحم بالحجاج في فوضى بسبب التأخير وعدم التنظيم.. الاحتمال ساعة أو ساعتين والاقلاع والوصول إلىمكان اقامتي وأرتاح من عناء اسبوع شاق في الحج .. ولكن..! كان المفروض إقلاع الرحلة الرابعة فجراً وبدأ مشوار التأخير وإلى الساعة الواحدة ظهراً لم يتحرك الركاب .. “الحملة” هي التي تقدم الاعتذار وليس الخطوط السعودية. زحمة .. خناقات ..بعد أداء الفريضة بيسر وسهولة ولله الحمد.. وجد الحجاج الضيق والزحمة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة .. بدأ الناس “بالتلاسن” فيما بينهم .. الذاهب إلى المسجد للراحة والنوم قليلاً لكنه يكتظ بالناس (الحجاج) يبحثون عن الراحة دون جدوى . أكثر من 12 ساعة في المطار ولا اعتذار ولا تعويض سوى الزحمة والفوضى والضيق والأنفاس!. أين دور الخطوط السعودية في خدمة ضيوف الرحمن .. أشعر بالأسى وأنا أرى ضيوف الرحمن الذين أدوا شعائرهم بيسر وسهولة يبقون في انتظار طويل ومتعب في مطار الملك عبدالعزيز يعانون الضغوط النفسية التي أخرجت بعضهم عن أعصابه .. فأصبح يتلفظ بألفاظ غير لائقه على أخيه الحاج دون وعي منه. نتمنى من الخطوط السعودية تلافي هذه الأخطاء .. ومراعاة الحجاج .. فهي تعرف هذه المواسم وكيفية التعامل معها.. منذ زمن طويل .. التأخير متكرر حتى في الرحلات العادية وفي رمضان تحجز قبل أكثر من ثلاثة أشهر ومع ذلك تجد التأخير عندما تذهب في موعدك وقد تفقد الرحلة . الطريف في ذلك أنه حصل قبل أشهر تناقض .. حيث حضرمسافر إلى المطار قبل وقت صعود الطائرة ولم يكن معه “عفش” مع ذلك رفض الموظف صعوده بحجة أنه تأخر رغم أنه وصل قبل الوقت المحدد ..!. كثيرون يستخدمون مطارات خارجية مجاورة لأنهم وجدوا فيها احترام الوقت والمسافر .. لا ارتباك ولا تأخير . الانتظار في “ الاتوبيس “ وقت طويل لم يفتح الباب حين الدخول للطائرة بعد سؤال المضيف: ما سبب التأخير الطويل؟. أجاب.. لا أعلم لانني انتظر في الطائرة منذ الثانية فجرا بانتظار الركاب, عندها تداخلت علامات التعجب بطريقة تفقد النوم رغم المعاناة المتواصلة بسبب الخطوط السعودية . ارحموا “ المسافرين” يرحمكم الله .