أفصح ل «عكاظ» مرشح الدائرة الثالثة في الرياض وليد بن عبداللطيف السويدان أن لجنة الانتخابات قيدت حراكهم بمنعهم من استخدام رسائل sms، موضحا أن هذا المنع لا يمكن المرشحين من الوصول إلى الناخبين أو إيصال أصواتنا، فضلا عن أن فترة العشرة أيام لاستعراض برامجنا الانتخابية قصيرة. وطالب السويدان بإعطاء المرشحين حرية أكثر، وأوصى برفع المستوى الصحي والبيئي في المنطقة، مستشهدا أن منطقة الروضة شاسعة ويسكنها نحو 600 ألف نسمة. وأفاد السويدان، أن أعضاء المجالس البلدية ليس لديهم صلاحيات، كاشفا أن المجلس البلدي ليس سلطة تشريعية، بل هو أداة لنقل صوت المواطن للمسؤولين، ومع ذلك نطمح مستقبلا أن يكون لهؤلاء الأعضاء صلاحيات أكبر، لافتا إلى أن تدني أعداد المقترعين إلى 18 ألف ناتج عن قصر الفترة الخاصة بالتسجيل، حيث كان هذا الموضوع يحتاج إلى حملة إعلانية أكبر. وتابع أن منطقة الروضة تحتاج إلى بنية تحتية كالصرف الصحي، وإعادة سفلتة الشوارع، وانتقد طريقة سير المشاريع، مطالبا في الوقت ذاته أن يكون لكل مشروع بداية ونهاية ومعرفة قيمته من خلال لوحة توضع على مدخل المنطقة. وأبان أن الضرورة تقتضي عمل خطة لإزالة أعمدة الضغط العالي في الشوارع إلى كيابل أرضية لتأثيرها على صحة الإنسان. وحول إيجاد آلية لمراقبة شركات المقاولات قال: شركات الباطن تتولى مهمات المقاول الرئيس، ويجب متابعة هذه الشركات، وتطبيق الجزاءات على الجهات المخالفة، داعيا إلى التعاون مع سكان الأحياء في الرقي بمستوى النظافة في الحي، وإشراك الجمهور في مراقبة النظافة العامة في المطاعم، فكما هو معروف أن «بين كل مطعم هناك مطعم ومغسلة»، وبالتالي يجب الالتزام بالشروط الصحية لضمان الجودة، ومتابعة خطط تنفيذ شبكات الصرف الصحي في نطاق بلدية الروضة، والاهتمام بتشجير المنطقة، تفعيل معايير السلامة على الطرق والشوارع والمحافظة على حقوق المشاة وذوي الاحتياجات الخاصة، العمل على إكثار ميادين رياضة المشي في منطقة الروضة وإشراك رجال الأعمال في تنميتها. وأكد السويدان على أهمية تطوير أداء البلديات من خلال تفعيل الحكومة الإلكترونية في تعاملات البلديات مع المواطنين لتسهيل خدمتهم، دعم برامج التدريب وتطوير أداء البلديات الفرعية ببرامج معدة خاصة بالبلديات من قبل معهد الإدارة، العمل على استقلاليتها لتحسين خدمة سكان منطقة الروضة، تفعيل التواصل مع المواطنين بلقاءات مباشرة مع مسؤولي البلدية، إيجاد مراكز بلدية في أحياء منطقة الروضة، العمل على الاستقلال المالي والإداري للبلدية، والإسراع في إنشاء المراكز الحضرية في مدينة الرياض.