أكد مرشح الدائرة الثالثة (حي الروضة) وليد بن عبداللطيف السويدان أن الانتخابات هي تظاهرة وطنية تعزز العمل المؤسسي وتتيح فرصة اكبر لخدمة الوطن والمواطن، وبين أن تقدمه للترشيح نابع من رغبته في خدمة سكان الحي وبما يسهم في تطوير الخدمات. واستعرض السويدان خلال مؤتمره صحفي ابرز ملامح برنامجه الانتخابي والذي يتناول عدة محاور منها محور البيئة ويتخلص في التعاون مع سكان الاحياء في الرقي بمستوى النظافة في الحي ، إشراك الجمهور بمراقبة النظافة العامة بالمطاعم والالتزام بالشروط الصحية لضمان الجودة ، متابعة خطط تنفيذ شبكات الصرف الصحي في نطاق بلدية الروضة، الاهتمام بتشجير منطقة الروضة وتحسين مستوى البيئة في المدينة (تخفيض نسبة التلوث الصادرة من المصانع). كما يتناول البرنامج العمل على وضع برنامج زمني لتنفيذ شبكات تصريف مياه الامطار والسيول ، وإعلانه للجمهور ، كما يركز البرنامج على التخطيط والتنظيم العمراني من خلال المحافظة على التراث في مدينة الرياض، العمل الجاد على ايجاد أراضي لمشاريع الإسكان (بالتعاون مع وزارة الإسكان)، المحافظة على أراضي المرافق العامة في منطقة الروضة ومتابعة الاستفادة منها لما خصصت له، تعميم الإنارة في الشوارع الرئيسية والفرعية والاهتمام بصيانة وسفلتة شوارع حي الروضة، العمل على تطوير محور شارع خالد بن الوليد وجعله محور نقل رئيسي، العمل على تطوير محور شارع سلمان الفارسي وربطه بطريق الملك عبدالله، العمل على وضع خطة مرورية لفك الاختناقات في منطقة الروضة بالتنسيق مع وزارة النقل وإدارة المرور والأمانة، تشجيع انشاء مراكز الأحياء في منطقة الروضة، تفعيل معايير السلامة على الطرق والشوارع والمحافظة على حقوق المشاة وذوي الاحتياجات الخاصة، العمل على اكثار ميادين رياضة المشي في منطقة الروضة واشراك رجال الاعمال في تنميتها. وأكد السويدان على أهمية تطوير أداء البلديات من خلال تفعيل الحكومة الالكترونية في تعاملات البلديات مع المواطنين لتسهيل خدمتهم، دعم برامج التدريب وتطوير أداء البلديات الفرعية ببرامج معدة خاصة بالبلديات من قبل معهد الادارة والعمل على استقلاليتها لتحسين خدمة سكان منطقة الروضة، تفعيل التواصل مع المواطنين بلقاءات مباشرة مع مسئولي البلدية، إيجاد مراكز بلدية في أحياء منطقة الروضة والعمل على الاستقلال المالي والإداري للبلدية، كذلك العمل على الإسراع في إنشاء المراكالحضرية في مدينة الرياض. وحول انخفاض عدد الناخبين قال السويدان ان السبب يعود الى عاملين اهمهما ان فترة التسجيل كانت قصيرة جدا بالاضافة كانت العملية تحتاج الى تسليط اعلامي اكثر. وتشهد الدائرة الثالثة والتي تشمل 16 حيا تنافس 40 مرشحا على مقعد انتخابي واحد وبعدد ناخبيين بلغ 13277.