• «لا يجوز أن أذهب وأسرتي إلى محل تجاري، ويأتي كائن من كان ويسألني: إذا كانت هذه الأسرة أسرتي أم لا؟ فإذا كنت مخطئا فالله سبحانه وتعالى يحاسبني». • «لا يجوز بناء التهمة على شك أو إخبارية». • «لا يجوز لأي كائن من كان، أن يدخل منزلا لأي غرض كان، إلا بعد استكمال الإجراءات النظامية المعروفة في العالم أجمع، وليست في المملكة فحسب». • «لا يجوز لأي جهة من الجهات الرقابية والأمنية، أن تدخل بيتا من غير إذن صاحبه، أو من دون الإجراءات النظامية بأي حال من الأحوال، وليس البيوت فحسب بل حتى الأماكن العامة». • «لا يجوز لأي أحد أن يمس حقا من حقوق المواطن، أو يتجاوزه، والأمر ذاته ينطبق على الموظف، أو رجل الأمن، أو منسوبي الجهات الرقابية، الذين لا بد أن يعرفوا حدودهم، وحقوقهم، وفق التنظيمات المقررة، على أن يكون التعامل مع المواطن في أي شأن، في إطار الاتصال الإنساني الراقي والحضاري، الذي يكفل حقوقه». • «يجب أن نجعل بلادنا آمنة مطمئنة، ولا بد أن نتعامل مع من يعيش معنا، من وافدين، وأسرهم، بأسلوب محبب، وترك الأسلوب الجاف، والطريقة غير المحببة، والأسلوب الفج، لأن مثل هذا الأسلوب، يجعلهم ينفرون من بلادنا، وهذا لا يجوز». السطور السابقة من لقاء للأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز (أمير منطقة تبوك) أثناء استقباله جمعا من الأهالي يوم 13 شوال 1432ه، لا بد أن تستوعب من الجميع: المسؤول، والمواطن، ورب الأسرة وربتها، ورجل الأمن، ومدير المدرسة، والمعهد، والكلية، والجامعة، وصاحب العمل، والطبيب، والإعلامي، والطالب، والطالبة، والمهندس، في عالم متغير مليء بالاضطرابات، والعنف، وانتهاك حقوق الإنسان، ووجود فئات تزرع الفتن، وتبث الأحقاد، وتنشر الرعب، والإرهاب. هذه الرسائل تقضي على العنجهية، والتكبر، والتحيز، والتطرف، وكل التحديات اللفظية، والفئوية، والمناطقية، والقبائلية، وما ينغص على الإنسان حياته، فالوطن والوطنية حق للجميع، وما عداهما مستحيل، وهما خط أحمر، لا يجوز لكائن من كان أن يتجاوزه. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة