تباينت مواقف الحركات المتمردة في إقليم دارفور غرب السودان، من قرار الرئيس السوداني عمر البشير تعيين الحاج آدم يوسف المنتمي للقبائل العربية في تلك المنطقة نائبا لرئيس الجمهورية، ما بين مؤيد للقرار ومعارض. ورفضت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور بشدة هذا التعيين. وقال إبراهيم الحلو المتحدث باسم الحركة: «نحن نرفض هذا القرار وليس هناك فرق بين عمر البشير والحاج آدم». أما حركة العدل والمساواة، أكثر الحركات تسليحا، فاعتبرت القرار لا يعنيها ولا معنى له، لافتة إلى أن القرار جاء في الوقت الخطأ. في المقابل، لقي القرار ترحيبا من حركة التحرير والعدالة التي وقعت اتفاق سلام مع سلطات الخرطوم في العاصمة القطرية الدوحة في يونيو الماضي بوساطة مشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي وقطر.