تحركت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمس في قضية عراك بين مواطن وطبيب المستشفى العام في محافظة الحناكية، الذي أسفر عن إصابة الطبيب وتوقيف المعتدي (الشاب) 26 يوما على ذمة القضية، وإحالته للقضاء لمعاقبته، إثر شكوى تقدم بها فرع هيئة الرقابة والتحقيق لديوان المظالم، إلا أن القاضي قرر السبت الماضي صرف النظر عن الدعوى لعدم اختصاص الديوان ولائيا، وتمت إحالة الدعوى إلى المحكمة الجزئية. ووعدت جمعية حقوق الإنسان، الشاب المدعى عليه، بمخاطبة محافظ الحناكية، الشرطة، وإدارة المستشفى، للتحقق من مسار القضية، بعد مناشدته لفرع الجمعية أمس، طالبا تدخلها لإنهاء القضية التي مضى عليها نحو ثلاثة أشهر، والاكتفاء بمدة توقيفه 22 يوما في سجن شرطة المحافظة، وأربعة أيام في السجن العام في المدينةالمنورة. وبحسب المدعى عليه خالد الرويثي، فقد التقى أمس في مقر الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المدينةالمنورة باحثا اجتماعيا، دعا خلالها إلى تدخل الجمعية لإنهاء القضية والاكتفاء بمدة حبسه، مبينا أن ديوان المظالم والمحكمة الجزئية وكذلك هيئة الرقابة والتحقيق وشرطة المحافظة لم تستدع الطبيب للاستماع إلى أقواله. وأفاد الرويثي أن ممثل الجمعية وعده بمخاطبة جهات الاختصاص ذات العلاقة بالقضية للتحقق من مسارها والنظر في ما يمكن اتخاذه من إجراءات تكفل حقوق كافة الأطراف.