تذمر ملاك الإبل شرق مدينة نجران، من تصرف لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في منطقة نجران من ترويع إبلهم وضياعها في صحراء الربع الخالي، متهمين مسؤولي التعديات في المنطقة بإزالة راويات مياه السقيا، وتكسير معالف إبلهم التي تقع خارج المخططات السكنية في مواقع الرعي. وأبلغ (عكاظ) أصحاب الإبل، في شكوى جماعية بأن لجنة التعديات في منطقة نجران أزالت خلال شهر رمضان، راويات مياه السقيا وشبك شائك لا تتعدى مساحته 20 مترا يحول دون خروج الإبل أثناء فترة الليل إلى الطرقات، مؤكدين بأن ضجيج معدات لجنة التعديات ساهم في ضياع إبلهم، مما دفعهم إلى تقديم شكوى جماعية للمطالبة بمحاسبة المتسبب. وتحدث ل (عكاظ) مجموعة من المواطنين، صالح حمد آل منصور، حمد عبدالله اليامي، حمد صالح آل منصور، مشيرين إلى أن معدات لجنة التعديات داهمت أماكنهم وأتلفت مياه السقيا وتكسير شبوك إبلهم، وهي في الموقع الوحيد المخصص للرعي والبعيدة عن السكان، مؤكدين بأنه لا يوجد أي علامات تدل على وجود التعدي من جانبهم. وحمل صالح حمد آل منصور البالغ من العمر 70 عاما اللجنة المسؤولية، في حال وقوع حوادث مرورية بسبب إبلهم المفقودة حتى الآن، مؤكدا بأن شكواهم ضد لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في منطقة نجران حظيت باهتمام الإمارة، التي أحالتها إلى إدارة الحقوق الخاصة في إمارة نجران بتاريخ 14/9/1432ه. ولتقصي المزيد من المعلومات حول هذا الأمر، بعثت (عكاظ) خطابا بتاريخ 20/9/1432ه، برفقته شكوى ملاك الإبل، إلى مدير العلاقات العامة في إمارة منطقة نجران إبراهيم بن حسين آل سدران، للحصول على رأي رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات، حول أسباب الإزالة، ولكن لم نتلق ردا حتى الآن، رغم تأكيد مدير العلاقات العامة في إمارة منطقة نجران، بأنه خاطب رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في المنطقة على إثر خطاب (عكاظ) ولكن لم يتلق رده.