يتطلع 3521 مواطنة ومواطنا من قرى ريم في محافظة رجال ألمع، سرعة إغلاق المبنى الحالي مركز الرعاية الصحية الأولية الواقع في ثلوث ريم واستبداله بآخر، بعد أن أصبح متهالكا وفشلت كافة محاولات ترميمه منذ سنوات، فيما اعترف عدد من الأطباء والموظفين والممرضات في المستوصف بتهالكه وعدم أهليته وجاهزيته للخدمة. وأوضح كل من محمد الألمعي ومحمد زايد من سكان القرية أن المركز من المباني المتهالكة ويزيد عمره عن 40 عاما، وأنه عند هطول الأمطار فإن المياه تنهمر على رؤوس الأطباء والمرضى والمراجعين. ودعا الألمعي وزايد وزارة الصحة اعتماد مبنى متكامل لمستوصف ثلوث ريم، موضحين أن غرف التنويم قليلة ومتهالكة، وينقصها الكثير من التجهيزات، كاشفين أن المستوصف يقع في مجرى للسيل وفي حالة هطول الأمطار فإنه يتعذر على المرضى والأطباء الوصول إليه. ومن جهته، كشف مدير الشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور عبد الله محمد الوادعي أن مشروع المبنى الحكومي لمركز الرعاية الصحية في ثلوث ريم سيتم إدراجه ضمن المراحل المقبلة، موضحا أن المركز سيتم دعمه بطبيبة نساء عند توافرها من التعاقدات الجديدة وحسب الأولوية، وتأمين سيارة إسعاف جديدة عند توافرها كون تأمين سيارات الإسعاف من خلال وزارة الصحة.