اطلعت على ما نشرته «عكاظ» يوم السبت11/6/1432ه تحت عنوان «خمس جهات حكومية تردم 900 بئر مهجورة في المدينة» أود التأكيد عبر «عكاظ» أن سكان مركز قصر ابن عقيل في القصيم مازالوا ينتظرون منذ زمن بعيد تحرك الجهات المعنية في مركز الإمارة والبلدية والدفاع المدني ومصلحة المياه قبل أن يقع الفأس بالرأس بشأن مايعكر ويقلق راحتهم الجسدية والنفسية جراء ما يحيط بهم من أخطار صاعقة فما كان ينشر في الصحف عن سقوط وهلاك أرواح أبرياء في آبار مكشوفة في بعض مناطق المملكة البعيدة عنهم، فمن بئر أم الدوم في الطائف إلى بئر العلا في تبوك، وقد تنشر الصحف قريبا لا قدر الله خبر سقوط أحد سكان مركز قصر ابن عقيل في الآبار المكشوفة التي تحيط بهم، ففي منتزه قصر ابن عقيل الوحيد المعروف بالعفين، يوجد هناك بئر مكشوفة تتصيد المتنزهين وتتوعد بالتهامهم وهنالك العدد الهائل والمخيف من الآبار المكشوفة والتي تنذر بقرب وقوع الهلاك للسكان. وتقع هذه الآبار تحديدا في الجهة الغربية الجنوبية من قرية البدع التابعة لمركز قصر ابن عقيل وتتميز هذه الآبار بقوة خطورتها وشده فتكها إذا سقط أحد بين جنباتها، ويتضح من خلال الصور أن هذه الآبار عارية تماما من وسائل التحصين والحماية.. المواطنون يحملون الجهات المعنية مسؤولية هذه الآبار وما سوف تحدثه من كوارث في حال استمرارها. عبدالله الحربي قصر ابن عقيل