كشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة لانتخابات المجالس البلدية المهندس جديع نهار القحطاني أنه يجب على كل مرشح ينوي خوض منافسات انتخابات المجالس البلدية، أن يحصل على ترخيص من اللجنة المحلية للانتخابات قبل البدء في أي نوع من أنواع الدعاية لحملته الانتخابية حتى لايتعرض المرشح للاستبعاد أو الطعن، وفقا لتعليمات الحملات الانتخابية، محذرا في الوقت نفسه المرشحين من تنفيذ أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية إلا خلال الفترة الزمنية المحددة في البرنامج الزمني لبدء الحملات الدعائية للمرشحين في 20 شوال الجاري. وأبان المهندس القحطاني أن اللجان المحلية بدأت في إصدار تراخيص الحملات الانتخابية للمرشحين منذ اليوم الذي تم فيه الإعلان عن القائمة الأولية للمرشحين، حيث يحق نظاما لكل مرشح ورد اسمه في تلك القائمة أن يتقدم إلى اللجنة المحلية التي تتبع لها دائرته الانتخابية بطلب الترخيص لحملة الانتخابية. وأضاف، أنه وفقا لتعليمات الحملات الانتخابية تتولى اللجنة المحلية مراجعة طلبات المرشحين المتعلقة بعناصر الحملة مثل المقر الانتخابي، استخدام الوسائل الإعلانية والإعلامية، إطلاق اللقاءات والمحاضرات تمهيدا لإصدار التراخيص اللازمة لبدء الحملة على أن يتم منح الترخيص بحد أقصى قبل أسبوع من إعلان القائمة النهائية للمرشحين في 19 شوال الجاري. يشار إلى أن مدة حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين 11 يوما وتنتهي في 30 شوال الجاري يعرض خلالها المرشحون برامجهم الانتخابية، أفكارهم، تطلعاتهم، وخططهم المستقبلية، ولهذه الحملات أهمية بالنسبة للمرشحين وللناخبين في آن واحد، فهي تعطي الفرصة للناخب ليقرر من هو المرشح الأنسب الذي يرى فيه العناصر التي تجعله صالحا لعضوية المجلس البلدي، ومن ناحية أخرى فهي فرصة ليوصل المرشح رسالته للناخبين ويعرفهم بنفسه للحصول على تأييدهم له يوم الاقتراع.