أكدت القيادة الفلسطينية في اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس أمس المضي في توجهها إلى الأممالمتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية. واعتبرت أن تحقيق هذا الهدف سوف يساعد على إطلاق عملية سياسية جادة ويسهم في مفاوضات ذات هدف واضح بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدسالشرقية. ودعت القيادة الفلسطينية في بيان عقب الاجتماع إلى تحرك جماهيري واسع في فلسطين، مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الخارج، دول العالم العربي ودول العالم لمساندة التحرك نحو الأممالمتحدة. وأطلقت في رام الله أمس الحملة الوطنية لدعم التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة من خلال مسيرة شارك فيها نشطاء فلسطينيون فيما يتوقع أن ترتفع وتيرة الحملة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري حين تعقد جلسة الأممالمتحدة. لكن الولاياتالمتحدة أعلنت أمس رسميا وصراحة اعتزامها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد محاولة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف الدولي بدولتهم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: «يجب ألا يكون مفاجئا معارضة الولاياتالمتحدة مسعى الفلسطينيين في نيويورك لمحاولة إقامة دولة لا يمكن التوصل إليها إلا عبر التفاوض». وأضافت: «لذلك إذا تم التصويت على شيء في مجلس الأمن، ستستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض».