ستلجأ جماهير الأنصار إلى الجبال المحيطة بالنادي لمتابعة لقاء فريقها مع الأهلي في افتتاح دوري زين للمحترفينالجمعة المقبلة، في ظل عدم قدرة الملعب على استيعاب عدد كبير منها، بعد أن حددت الرئاسة العامة لرعاية الشباب (2200) تذكرة تمثل الطاقة الاستيعابية للمدرجات، في وقت يتوقع أن يتجاوز الحضور العدد المحدد بخمسة أضعاف، خاصة مع تعطش جماهير المنطقة لمتابعة مباريات دوري زين بعد غياب خمس سنوات عن متابعة الأندية الجماهيرية، وحذر مراقبون من تجاوز هذا العدد في ظل عدم قدرة المدرجات التي تتكون من الألمنيوم وقواعد حديدية من تحمل عدد كبير من الجماهير تجنبا لحدوث كارثة. وينتظر أن يرفع مكتب رعاية الشباب في المدينةالمنورة تقريرا مفصلا لاتحاد كرة القدم، عن الإشكاليات التي تواجه الملعب والاتفاق الذي تم مع شركة صلة لبيع التذاكر وفق الطاقة الاستيعابية للملعب، وكانت هيئة دوري المحترفين والوكالة الفنية الهندسية في الرئاسية العامة لرعاية الشباب بحضور المهندس سليمان اليوسف، أكدت في تقرير سابق عدم جاهزية ملعب الأنصار مع التشديد على ضرورة إقامة المباريات على ملعب الأمير محمد بن عبدالعزيز، إلا أن اتحاد كرة القدم أقر إقامة المباراة على ملعب الأنصار. وعلمت «عكاظ» من مصادر موثقة أن هناك توجها لسوق سوداء للتذاكر من قبل مجموعات تعتزم شراء حصة كبيرة منها لبيعها على الجماهير، بجانب بعض التجاوزات التي قد يلجأ إليها البعض عبر القفز من الأسوار الخارجية للنادي مما يزيد الأمور سوءا. من جانبه، أكد رئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي، أن الطاقة الاستيعابية لمدرجات الملعب تتجاوز أكثر من 2200، إلا أن هناك مخاوف من زيادة العدد، نافيا في الوقت ذاته وصول خطاب رسمي لنقل اللقاء إلى جدة أو ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية. إلى ذلك، أكد المتحدث الإعلامي في اتحاد كرة القدم ورئيس لجنة الإعلام والإحصاء أحمد صادق دياب، عدم تلقي الاتحاد خطابا من الرئاسة العامة عن عدم جاهزية ملعب الأنصار لاستقبال الجماهير. وعلى صعيد آخر، تتواصل أعمال الترميم في ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية، حيث تم الانتهاء من 90 في المائة من إزالة السترة العلوية، على أن يتم تركيب شرائح الألمنيوم في المظلة العلوية خلال الفترة المقبلة، ويتوقع الانتهاء من الأعمال النهائية نهاية العام الحالي، خاصة أن هناك عقبات تواجه الشركة المنفذة للمشروع، بعد أن طالبت أمانة المدينة بتفتيت الصبات الخراسانية التي تمت إزالتها ونقلها إلى خارج المنطقة.