لجأ العديد من الشباب في منطقة تبوك ومحافظاتها للرحلات البرية في العيد، وشهدت مناطق البر خارج العمران، كثافة في أعداد الخيام التي تزدهي بالألعاب الشعبية والسمر حتى الفجر. وأوضح أحمد سليم أنه حضر من الرياض إلى منطقة تبوك للتخييم في البر طيلة أيام العيد، موضحا أن الشباب يتسامرون ويقضون أوقاتهم بعيداً عن صخب المدن، ويعدون وجباتهم بأنفسهم، خصوصاً المشويات والكبسة. فيما أوضح عايد البلوي، أن موسم العيد تكثر فيه الرحلات البرية والبحرية للبعد عن الروتين والاستمتاع بالعيد، موضحا أنهم يأخذون معهم كميات من الطعام والأدوية للطوارئ. وقال محمد عيد أنه يحرص مع عدد من زملائه وأقاربه على التخييم في العيد حيث يجدون متعة كبيرة ويقضون أجمل الأوقات، فيما أوضح كل من محيسن البلوي ومحمد عزيز أن العيد فرصة للخروج إلى الرحلات البرية بعيدا عن صخب المدن.