قدر مختصان حجم مبيعات الشوكولاتة في المملكة بأكثر من 800 مليون ريال في العام، 55 في المائة من هذه المبيعات تتم في العشر الأواخر من رمضان. وقال أحمد البازعي «إن مبيعات شهر رمضان من الشوكولاتة تتجاوز ال 150 مليون ريال نظرا للطلب الكبير الذي تشهده محال بيع الشوكولاتة خلال شهر رمضان من المستهلكين العاديين أو من الشركات والبنوك التي تصل مشتريات البعض منها إلى مليون ريال لتوزيعها خلال أيام العيد على عملائها. وصنف البازعي أنواع الشوكولاتة إلى ثلاث درجات عالية الجودة، وهي الأنواع السويسرية والفرنسية، ولها عشاقها يحرصون على شرائها رغم ارتفاع أسعارها التي تبدأ من 400 ريال للكيلو ولا تتوقف عند سعر محدد. وتأتي في الدرجة الثانية الخامات البلجيكية والإيطالية وخامات بعض الدول الأوروبية، التي يتم تصنيعها محليا أو في بعض الدول العربية المجاورة كسورية ولبنان وهي ذات سعر متوسط في متناول الجميع، تتجاوز مبيعاتها 40 مليون ريال في رمضان. وتأتي في الدرجة الثالثة الشوكولاتة ذات الخامات الأقل جودة، وهي في الغالب تستخدم خامات إندونيسية وماليزية وتعرف بالأنواع «الشعبية» وتباع في علب مختلفة الأشكال في الأسواق التجارية المختلفة ومحلات السوبر ماركات والبقالات، وتتراوح أسعارها ما بين 45 70 ريالا للعلبة. وقال ياسين الاسطوي مسؤول مبيعات في إحدى الشركات، مع زيادة الإقبال على الحلويات هذه الأيام يضطر معظم العاملين في هذه المحال للعمل بشكل متواصل على مدار الساعة بسبب كثرة الطلبيات وتجهيزها. وأضاف: لا جديد في الشوكولاتة، إنما التغيير فقط في الطبق المقدمة فيه، ومعظم الخامات المستخدمة هي في ديكور الشوكولاتة. يذكر أن محال بيع الشوكولاتة تشهد ازدحاما كبيرا، نتيجة إقبال الكثير من المستهلكين على شراء هذا النوع من الحلويات، باعتباره من الأصناف الرئيسة التي تقدم لمختلف الضيوف والزوار، خصوصا مع تبادل الزيارات بين الأسر السعودية للتهنئة بقدوم العيد.. وتعتبر السوق السعودية من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بحجم يصل إلى 800 مليون ريال، من أصل 2.2 مليار ريال، حجم سوق الحلويات في البلاد.