أكد نشطاء سوريون أن القوات السورية أغارت أمس على منطقة قبلية شرق البلاد لليوم الثاني، موسعة نطاق حملتها على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، ما يدفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على قطاع النفط مطلع الأسبوع المقبل. وأضافوا أن دبابات ومركبات مدرعة أخرى دخلت بلدة الشحيل جنوب شرقي دير الزور التي تشهد احتجاجات يومية ضد حكم الرئيس بشار الأسد منذ بداية شهر رمضان. وقال ناشط محلي التقارير الأولية التي وردت من المقيمين تتحدث عن عشرات الدبابات التي تطلق النار عشوائيا، لدى اقتحامها البلدة عند الفجر. الشحيل كانت نشطة جدا في الاحتجاجات، والنظام يستخدم قوة هائلة لإخافة الناس. وكان دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي قالوا البارحة الأولى إنه من المرجح أن تفرض حكومات الاتحاد حظرا على واردات النفط السوري بحلول نهاية الأسبوع؛ لزيادة الضغط على الأسد غير أن العقوبات الجديدة ربما تكون أخف وطأة من تلك التي فرضتها واشنطن. وتصدر سورية أكثر من ثلث إنتاجها من النفط الخام الذي يبلغ 385 ألف برميل يوميا لأوروبا خاصة هولندا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.