عملت الإدارة الأهلاوية على تجاوز سلبيات الموسم الماضي، لاسيما فيما يتعلق بإعداد الفريق الأول لكرة القدم من ناحية التعاقد مع اللاعبين والمدربين والعمل على تحضير الفريق للاستحقاقات المقبلة من خلال إقامة المعسكرات وسد احتياجات الفريق الفنية، ولأجل ذلك رصدت الإدارة 15 مليون دولار كمصروفات على التعاقدات الجديدة، بخلاف مبالغ التجديد لعقود لاعبي الفريق الأول والمصعدين من الفريق الأولمبي، إذ اختارت 10 لاعبين سيتم التوقيع معهم مستقبلا يأتي في مقدمتهم ياسر الفهمي ومحمد آل فتيل نجما منتخبنا الوطني للشباب، حيث لازالت المفاوضات جارية للوصول لاتفاق مرضي لجميع الأطراف، ويتوقع أن تصل المبالغ المخصصة لذلك إلى 18 مليون ريال. وكانت الإدارة فاوضت رسميا في وقت سابق عدد من اللاعبين المحليين لترميم خط الدفاع ومحور الارتكاز جاء أبرزهم ثلاثي الوحدة ماجد بلال، عبد العزيز الدوسري، ومختار فلاتة، بجانب لاعب الشباب علي عطيف، إلا أن الاختلاف حول بنود العقد والمبالغ المالية حالت دون الوصول لصيغة نهائية لانتقالهم. اللاعبون الأجانب فيما فاوضت النادي البرازيلي الذي يمتلك بطاقة المهاجم فيكتور، حيث توصل الطرفان لاتفاق مرضي بينهما حول المبلغ المخصص للاعب وناديه، إذ تم الاتفاق على تمديد فترة التعاقد معه حتى 2013 مقابل مليون و 500 ألف دولار للنادي، و3 ملايين و 800 ألف دولار للاعب. وبعد القرار الإداري بالاستغناء عن البرازيلي مارسينهو، والإبقاء على العماني عماد الحوسني لموسم ثان مقابل مليون و200 ألف دولار بجانب البرازيلي فيكتور، تحركت الإدارة للبحث عن محور وصانع ألعاب وأثمر ذلك عن التعاقد مع البرازيلي كماتشو في أسرع صفقة أهلاوية مقابل مليونا دولار، وعدها كثير من المتابعين ناجحة كون اللاعب مهاريا وهدافا من طراز نادر، إلى جانب الكولومبي خايرو بالومينو الذي يجيد اللعب في مركز المحور. التعاقد مع كاريل تعثرت المفاوضات مع 5 مدربين بسبب المطالبات المالية الكبيرة، إضافة إلى تزامن البحث مع كأس كوبا أمريكا، وفشلت كل المحاولات خصوصا مع تلك الأسماء التي شاركت في الكأس، إلى أن تم التعاقد مع المدرب التشيكي كاريل جاروليم الذي كان مرشحا لتدريب المنتخب التشيكي، وذلك لمدة موسم واحد قابل للتجديد مقابل مليون و600 ألف يورو، وكان أول شرط للمدرب الجديد أن لايزيد عدد اللاعبين عن 30 لاعبا، حيث أكد أن نهجه يعتمد على المميزين الذين يخدمون طريقته ونهجة التدريبي، وطالب بتقليص عددهم الحالي ببيع عقودهم أو إعارتهم إلى أندية أخرى بناء على القائمة التي سيرفعها في وقت لاحق عن اللاعبين المرشحين للتنسيق من كشوفات الفريق.