هل مازلنا نتذكر قصة الرجل المريض النفسي الذي يظن نفسه أنه حبة قمح وأن الدجاج سيلتقطه ليأكله؟ المهم وبعد أخذ ورد اقتنع أنه تعافى ولكن من عساه أن يقنع الدجاج؟ في النصر حالة غريبة لا يفهمها ولا يعرفها إلا الأكياس الفطناء. من يدعون القربى وحب ليلى ووصالها يخطبون للجماهير العريضة يخبرونهم أن ناديهم العظيم مفلس ولا يملك الفكر ولا المال! أثناء خطبهم تتوالى الصفقات النصراوية صفقة وراء صفقة وبأرقام عندما كانوا قريبين من البيت النصراوي يرونها في أحلامهم فقط! طبعا هناك من ينتظر شرح ما يدور في رؤوس هؤلاء وماذا يريدون إيصاله! الحقيقة أن المسألة لا تعدو أن تكون نوعا من التغيير في الشخصية والأداء أيضا دون الاهتمام بالنتائج لأنهم يعرفون أن هذا «خليفوه وهذي خلاقينه!». ياسر الشهراني أصبح قضية ستظل قائمة حتى يذهب لفريقه المفضل الهلال كما يدعي بنفس وسيلة المحياني! سأتجاوز ما حدث في صفقتي بشار والهويدي ومن وصل مطار الكويت أولا! وسأنسى رغبة المحياني والوعود التي تلاشت حتى كاد أن يعار لفريق آخر! وأسأل اليافع ياسر نفسه هذا السؤال؟ الهلال يبحث عنك منذ سنة ونيف وأنت خطبت ود الهلال فأين من يستطيع أن يقربك من البيت الأزرق بعد هذا العناء؟ النصر لم يتدخل في صفقة ياسر الشهراني لو كان هناك حتى شبه اتفاق بين الإدارة الهلالية والإدارة القدساوية! ما حصل هو أن مفاوضات الخمسة عشر شهرا اختصرها النصراويون في 48 ساعة وقدموا شيكهم المصدق كاملا كما حصل مع المحياني! الهزاع المؤتمن على ناديه وجد مصلحته مع النصراويين ووافق على الفور. المصيبة أن اللاعب غادر الدمام متوجها للرياض بتذكرة على حساب النصر والموعد هو نادي النصر وبعد أن وصل لمطار الملك خالد «فص ملح وذاب» يا ترى أين اختفى ياسر؟ في البداية ذكرت أنني سأنسى قصص داحس والغبراء ولكنني لن أستطيع أن أمنع ذاكرتي من تذكر قصة اختفاء كالون.. نقطة آخر السطر!. للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة