صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أمس أن بلاده لن ترضخ «لنزوات» تركيا التي تطالب الدولة العبرية باعتذارات بعد مقتل تسعة أتراك في هجوم لوحدة كوماندوس إسرائيلية على أسطول متوجه إلى غزة في مايو (أيار) 2010. وقال للإذاعة العامة «لن نقبل الرضوخ للنزوات التركية التي لا مبرر سياسيا أو معنويا لها». وأضاف المسؤول العضو في حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد الذي يقوده وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان «يجب وقف هذه المهزلة ولا مجال للاعتذار».وردا على سؤال عن معلومات مصدرها أنقرة تفيد أن رئيس الوزراء التركي ينوي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، قال أيالون «لن نتحرك تحت التهديد وآمل أن تكون هذه المعلومات خاطئة».