أكدت ل«عكاظ» حرم القنصل العام الماليزي في جدة أنيزا خالد بأن الماليزيين يحتفلون بقدوم شهر رمضان المبارك بصوم السنن في شهري رجب وشعبان في الغالب، مشيرة إلى أن العادات في ماليزيا لا تختلف كثيرا عن العادات الرمضانية داخل المملكة، حيث تنشط العلاقات الاجتماعية بين سكان الحي الواحد والجيران، ويتم تبادل أصناف الطعام قبل الإفطار، فيما يجتمع الرجال في حلقات جماعية لتدارس آيات القرآن الكريم. وأوضحت أن الحياة الاجتماعية في ماليزيا خلال شهر رمضان يصاحبها أجواء إيمانية تنعكس آثارها على الشارع الماليزي، فيما تتحلى النساء الماليزيات بصبغة دينية أكثر، تتجلى في مظهرهن الخارجي، من خلال غطاء الرأس والجلباب الطويل الواسع والذي يكثر استخدامه في شهر رمضان عن بقية أيام السنة. وأبانت حرم القنصل الماليزي أن بعض الأسر تعود الأطفال على الصيام حتى يتم تعويدهم تدريجيا لمدة أطول ويكافأون في عيد الفطر بمبالغ مالية لتشجيعهم على حب الصيام.