لعب دورا مهما كما وكيفا في رعاية وتطوير جمعية البر في أبها من خلال البرامج التطوعية في الجمعية، وذلك في مجالات المساعدات الإنسانية وتعزيز الحس الإنساني في أعضاء الجمعية. إنه محمد سعيد بن فحاس مدير عام جمعية البر في أبها والأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في منطقة عسير، والذي انخرط في الأعمال التطوعية منذ 1407ه، حيث عمل في مبرة خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى قيامه بالأعمال الخيرية لدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد. ولد ابن فحاس في مدينة بللسمر عام 1386ه، ودرس فيها ثم التحق بالمعهد العلمي في أبها، وعين بعد تخرجه موظفا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم تقلد منصب رئيس هيئة مركز شمسان، وبعدها تم تكليفه رئيسا لهيئة بللسمر، وفي عام 1427ه كلف مديرا عاما لجمعية البر في أبها. وحظيت الجمعية في عهده بنقلة نوعية ركزت على رفع المساعدات للفقراء والمحتاجين من 6 ملايين في العام الواحد إلى 19 مليونا في عام 1431ه. نال ابن فحاس نظير جهوده الفاعلة ونشاطه الملموس العديد من خطابات الشكر والتقدير من الأمراء وعدد من مديري القطاعات الحكومية والخاصة في منطقة عسير وخارجها.