بدأ رمضان بالتقهقر ولوعتنا تزداد مع مضي كل يوم منه.. وكما هي الأيام تدور في فلكها، فالناس يدورون في فلكهم وعاداتهم، ومن العادات المبهجة استقبال العيد بالفرحة التي تليق، وارتباط هذه الفرحة بشراء كل ما هو جديد، والحمد لله لمن يستطيع الإيغال في الأسواق وشراء ما يريد.. وهناك فئة لا تقدر على مجابهة طلبات العيد كما يليق بفرحتها، ومنهم مستحقو الضمان الاجتماعي فلماذا تصر وزارة الشؤون الاجتماعية على صرف المستحقات في غرة شوال أي بعد حلول أول أيام العيد، وقد سبق التنوهيه (في العام الماضي) أن بمقدور الوزارة استثناء هذا الشهر من النظام، بحيث تسلم مستحقات المستفيدين من الضمان قبل العيد في العشرين من رمضان مثلا. وإصرار الوزارة على موقفها من الصرف بعد العيد هو شرخ في موقفها الذي ترفعه من كونها الركن الحصين للفقراء والمساكين، فإذا لم تقف معهم في أيام العيد فمتى تقف؟ الرجاء من معالي وزير الشؤون الاجتماعية التعجيل بصرف مستحقات الضمان قبل حلول العيد على الأقل إدخال فرحة صغيرة إلى تلك القلوب. ** ** فئة (أخصائي غير طبيب) يحمل أصحاب هذا التخصص مؤهل (البكالوريوس) وهم تابعون لسلم الكادر الصحي كالأطباء والصيادلة والفنيين، وهذا التخصص يشمل فئات من جميع التخصصات الصحية (التمريض، الأشعة، المختبر، أخصائي اجتماعي، أخصائي نفسي ..... إلخ). ومعلوم أن منسوبي الكادر الصحي يعملون بساعات عمل أكثر من منسوبي سلم الرواتب العام ففي الأسبوع الواحد يعملون 48 ساعة ويتم صرف (بدل ساعات إضافية) مقابل هذه الساعات الزائدة لجميع منسوبي هذا الكادر، أما فئة الأطباء والصيادلة فيصرف لهم بدل آخر إضافي وهو بدل تفرغ تصل نسبته إلى 70 في المائة من الراتب الأساسي مقابل تفرغهم للعمل في وزارة الصحة يحدث هذا بالرغم من أن جميع منسوبي الكادر الصحي ممنوعين من العمل في جهات أخرى ولا يوجد بينهم وبين الأطباء فرق من هذه الناحية. فما الفرق بين الأخصائي غير الطبيب وبين الطبيب والصيدلي؟ وهو السؤال الذي لم تقم وزارة الصحة بفك علامة تعجبه المعكوفة، فجميعهم يحمل مؤهل البكالوريوس ويعملون بنفس عدد ساعات العمل!! فلماذا هذا التفريق بين أصحاب المؤهلات الواحدة يا وزارة الصحة؟ وهو سؤال موجه أيضا إلى وزارة الخدمة المدنية يقول: لماذا لا يصرف (بدل تفرغ) لفئة الأخصائيين غير الأطباء؟ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة