يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الثلاثاء المقبل، مركز أمراض وجراحة القلب، ويعتبر المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من حيث التجهيزات والمستلزمات الطبية والكفاءات الفنية العاملة. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي، أن افتتاح مركز القلب يدل على اهتمام القيادة بالخدمات الصحية في المملكة كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية، مشيرا إلى أن المملكة قطعت أشواطا متقدمة لرفع مستوى الخدمات الصحية كما وكيفا في كافة المجالات الصحية الوقائية والعلاجية والتشخيصية. وأضاف الدكتور الطائفي أن المشروع يهدف لتوفير الخدمة العلاجية للمواطن، ما سيخفض معه الضغط على المستشفيات العامة، والمراكز والمستشفيات الخاصة، ويوفر لهم علاجا مجانيا على أرقى المستويات، في ظل بلوغ المراجعين لعيادات القلب في مستشفيات المنطقة نحو 30 ألف مراجع، مما تطلب معه إنشاء مركز متخصص لأمراض القلب، لتصدر الموافقة. وأبان الدكتور الطائفي أن الشؤون الصحية عمدت إلى وضع خطة استراتيجية لتشغيل المركز على خمس مراحل أساسية؛ بدءا من استقطاب الكفاءات الفنية والطبية من الداخل والخارج، وانتهاء بمرحلة التشغيل الكامل لكافة مرافق المركز، وتهدف مراحل التشغيل إلى تنظيم علاقة العمل بين مركز القلب وقسم القلب في مستشفى الملك فهد وأقسام القلب في المنطقة وفرز حالات مرضى القلب في أقسام القلب في المنطقة ووضع الأسس لتحويل من يحتاج للمتابعة في مركز القلب والبدء في عمليات القلب المفتوح البسيطة، وذلك لكسب ثقة المرضى والمراجعين وتطبيق مبسط لسياسات النظم والعمل، وذلك بهدف التقييم وتفادي السلبيات ودعم برامج التعليم والتدريب والأبحاث العلمية التي هي من أولويات وأهداف المركز ووضع الخطط الاستراتجية للمشاركة العلمية على جميع المستويات. وأضاف: عملت الشؤون الصحية على استقطاب كفاءات وقوى بشرية في شتى التخصصات لتشغيل مركز القلب، حيث بلغ عددهم 599 بين استشاريين وأطباء وفنيين وإداريين، كما تم استقطاب كفاءات طبية على مستوى عالمي من جنسيات مختلفة، حيث تم التعاقد مع استشاريي تخدير قلب من أمريكا، وكذلك استشاري جراح قلب من ألمانيا، واستشاري جراح قلب من النرويج، واستشاري لعناية جراحة القلب من ألمانيا، واستشاري لعناية القلب من مصر، واستشاري قسطرة من آيرلندا، استشاري تداخلي وعيوب خلقية من مصر، وكذلك استشاري الأمراض المعدية من مصر، وجار التعاقد مع استشاري كلى من الأردن، وتم التعاقد مع استشاري غير تداخلي من بريطانيا، ويضم المركز العديد من الكفاءات الاستشارية الوطنية إلى جانب التعاون مع جامعة طيبة بعدد من الأطباء الاستشاريين المتخصصين في أمراض القلب، كما وضعت المديرية العامة للشؤون الصحية خطة تطويرية لمركز القلب تبدأ بإنشاء مبنى إلحاقي يضم الخدمات المساندة للمركز.