أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لحفل الجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم، واحدة من الأعمال التي تقدمها المملكة، حيث اهتمت به في كل المجالات حفظا وعملا وطباعة ونشرا، مقدما شكره وتقديره لقادة المملكة في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، على ما يقدمونه من خدمات للإسلام والمسلمين، وخدمتهم لكتاب الله. وكانت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم (الجهة المنظمة) قد كرمت البارحة الأولى، عشرة أفراد ومؤسسات حصدوا الجائزة في فروعها العشرة، ولم يحجب أي فرع منها، كما كرمت صغار الحفاظ في المسابقة العالمية «الماهر بالقرآن». من جهته أوضح الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لحفل الجائزة يعد تواصلا من ولاة الأمر في المملكة بكتاب الله، مشيرا إلى أن الهيئة تقدم الجائزة تكريما للمتميزين الذين تركوا بصمات واضحة في مجال تعليم القرآن الكريم.