نوّه وزير الخارجية الألماني جويدر فيسترفيليه بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي وجهها إلى الشعب السوري، عما يحدث في سورية، وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده فيسترفيليه مع نظيره المصري محمد كامل عمرو في العاصمة الألمانية (برلين). وأعرب وزير الخارجية الألماني عن أسفه لاستمرار نزيف دم الشعب السوري، داعياً إلى ضرورة استمرار الجهود الدولية لإيجاد تسوية وحل لذلك. من جهته، جدد وزير الخارجية المصري أسف مصر لاستمرار نزيف دماء الشعب السوري، داعياً إلى ضرورة العودة إلى مبدأ الحوار، وتطرق الوزيران خلال المؤتمر، إلى الوضع في منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على دعم المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة. من جهة ثانية، أقامت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم حفلتها السنوية لإعلان الفائزين بجائزتها السنوية الرابعة في خدمة القرآن الكريم، بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. وألقى الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله بصفر كلمة أوضح فيها أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الجائزة العالمية، دليل على تواصل رعاية ولاة الأمر في المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، إلى هذا العهد، لكتاب الله عز وجل حفظاً وفهماً وطباعة وتحكيماً ودستوراً. وأوضح أن رابطة العالم الإسلامي تبنت إنشاء الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وتوليها كل عناية ورعاية، مشيراً إلى أن الهيئة العالمية تقيم هذه الجائزة العالمية لتكريم المميزين الذين تركوا بصمات واضحة في مجال تعليم القرآن الكريم. وألقى الأمين العام للرابطة كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للخدمات التي يقدمها للإسلام والمسلمين وخدمته لكتاب الله الكريم ورعايته لحفلة الجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم. وأفاد التركي بأن الجائزة أحد الأعمال التي تقدمها المملكة خدمة للقرآن الكريم، حيث اهتمت به في كل المجالات حفظاً وعملاً وطباعة ونشراً، بعد ذلك تم تكريم الفائزين وصغار الحفاظ وكذلك الداعمين للهيئة.