تحت رعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقيم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية الرابعة في خدمة القرآن الكريم خلال رمضان والتي يشارك فيها أكاديميون ومتخصصون في مجال الدراسات القرآنية كالجامعات والمعاهد والجمعيات القرآنية في مختلف دول العالم, وشيوخ القراء ومشرفو ومديرو معاهد الهيئة العالمية على مستوى العالم, والقنوات الفضائية ذات الاهتمام القرآني، وتشتمل مسابقة الجائزة العالمية على عشرة فروع هي: جائزة لأفضل شخصية لعام 1431ه خدمت القرآن الكريم أفضل كلية للقرآن الكريم أفضل موقع إلكتروني قرآني. أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم . أفضل مسابقة قرآنية. جائزة لأكبر شيوخ القراء في العالم. أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم. أفضل برنامج تلفزيوني قرآني. أفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم. إضافة لفرع صغار الحفاظ على مستوى العالم. وتهدف الهيئة العالمية من قيام هذه الجائزة العالمية في خدمة القرآن الكريم إلى: التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم تكريم المبدعين في خدمة العمل القرآني بث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية تطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية الرقي بمستوى حفاظ القرآن الكريم. هذا وقد شكر معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لحفل الجائزة العالمية، وهذا ليس بمستغرب فالمملكة قامت على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وحرصت كل الحرص على خدمة الإسلام والمسلمين. من جانبه توجه فضيلة الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين لرعايته لحفل الجائزة العالمية، هذه الرعاية التي تفخر وتعتز بها الهيئة من رجل عظيم خدم دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء.