سيرين عمرو سلطان طفلة في العاشرة، احترفت التصوير واللقطات النادرة، تعمل على تكوين الصور واختيار الموضوعات المعبرة، اختيرت صورتها للمشاركة في معرض «القيم الإنسانية» ضمن العديد من أعمال المصورين الكبار. أبهرت سيرين زوار المعرض لصغر سنها، واستوقفتهم صورتها الفوتوغرافية، تحدثت سيرين عن الصورة بصوتها الطفولي «أحببت أن أربط القديم بالجديد من خلال تكوين صورة من جهاز الراديو القديم الذي استخدمه آباؤنا وأجدادنا، وربطته بسماعة الأذن الصوتية الحديثة التي يستخدمها الشباب الآن، ووضعت بالقرب منها جهازا الآي بود و خلفه قطعة قماش حمراء اللون لإضفاء لون آخر على الصورة، ومن ثم التقطت الصورة باستعمال كاميرا من تصنيع شركة Olympus». وقف إلى جانب سيرين في المعرض والدها وجدها عبدالله سلطان وهو طيار متقاعد، وعبر عن سعادته بمشاركة حفيدته في المعرض، «عبرت سيرين في المعرض عن تواصل الأجيال مع بعضها من خلال صورة فتوغرافية، وهي دعوة للأجيال اللمشاركة في البناء عن طريق توظيف مواهبهم التي تثري المجتمع، والمشاركة في الحياة العملية كموهبة الفن والموسيقى والتصوير وغيره». ويستمر الحديث مع الجد: التصوير نوع من الفن والإحساس، وهو رسالة للتعبير عن الواقع، مشيرا إلى الصورة التي التقطتها حفيدته «هذه الصورة عبرت عن سرعة التطور في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، أشارت إلى أن المجتمع عليه مواكبة التطور واستخدام التقنية على الوجه الأمثل لخدمة الوطن»، وختم مازحا( قديمك نديمك ولو الجديد أغناك).